10:19 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

منع دخول المصلين للأقصى ومستوطنون يقتحمون ساحاته

شفا – فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، حصارًا على المصلى القبلي والمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من الخروج والدخول إليه، بحجة إلقاء حجارة اتجاه المستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد.

وكانت الشرطة فتحت عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين.

وقال المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس، إن قوات الاحتلال منعت صباحًا المصلين من الدخول والخروج من المسجد الأقصى والمصلى القبلي، بحجة إلقاء بعض الحجارة على المستوطنين.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال استنفرت كافة عناصرها وقواتها الخاصة بشكل كبير داخل الأقصى وعند الأبواب، مبينًا أن حالة من التوتر الشديد سادت ساحات الأقصى في أعقاب ذلك.

وأوضح أن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، بحماية أمنية مشددة.

ولفت الدبس إلى أن شرطة الاحتلال فتحت بعد ذلك أبواب الأقصى أمام دخول وخروج المصلين منه، وخاصة كبار السن.

بدوره، ذكر أحد العاملين بالأقصى لوكالة “صفا” أن قوات الاحتلال الخاصة فرضت حصارًا على المصلى القبلي، ومنعت خروج المصلين منه بزعم إلقاء حجارة اتجاه المقتحمين، فيما قامت بتصوير المصلى من الداخل.

وأضاف أن قوات الشرطة أغلقت دفات بعض بوابات الأقصى الشمالية بأنفسهم بالقوة، وذلك في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها، فيما تصدى لهم حراس المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال بشكل يومي فرض إجراءاتها وقيودها المشددة على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز غالبية بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب.

وكان العشرات من المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر إلى المسجد، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المتطرفين.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا سلسلة من الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية على فترتين صباحية ومسائية، عدا يومي الجمعة والسبت، وذلك في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …