شفا – برأت محكمة صلح نابلس، البروفيسور عبد الستار قاسم، من التهم الموجهة ضده، بالدعوة لقتل لرئيس السلطة محمود عباس وقادة أجهزة السلطة، خلال لقاء له مع فضائية القدس.
وتتلخص التهم في بند واحد وهو المطالبة بتطبيق القوانين الفلسطينية، “قوانين منظمة التحرير الفلسطينية والقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية”.
وحسب القاضي محمود سلطان الكرم فإن ما قاله قاسم في مقابلته مع تلفزيون القدس كان ضمن حرية الرأي المكفولة بالقانون.
وأوضح قاسم أن أجهزة السلطة حبسته في سجن قذر مليء بالصراصير، ورائحته كريهة ووحدته الصحية غير صحية بتاتًا، ويؤوي معتقلين مدنيين.