4:50 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

المجلس التشريعي: عباس فاقد للشرعية الدستورية

شفا – وصف المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأربعاء رئيس السلطة محمود عباس بأنه فاقد للشرعية الدستورية، ويتحمل المسئولية عن إجراءاته الاجرامية ضد قطاع غزة.

وطالب المجلس التشريعي الفلسطيني الذي عقد جلسة خاصة بمقر مستشفى الشفاء بمدينة غزة لمناقشة آثار الحصار على القطاع الصحي- بإخراج الخدمات الصحية من دائرة التجاذبات السياسية وإعطائها حقها الإنساني

وافتتح الجلسة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، لافتا إلى أن هذه الجلسة الخاصة تأتي في مجمع الشفاء بغزة لمناقشة الأبعاد الصحية لحصار قطاع غزة، في إطار تكريس نهج المجلس التشريعي بعقد جلساته في قلب المعاناة.

وحمل بحر الاحتلال المسئولية عن نتائج منع دخول الأدوية والمعدات الطبية التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية العاملة وسيارات الإسعاف، وهو الذي يمنع الطواقم الطبية الأجنبية من دخول القطاع، ويختطف سفن التضامن مع مرضانا.

كما حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى جميعا في قطاع غزة، مناشدا الأشقاء المصريين بفتح معبر رفح أمام المسافرين والعالقين وخاصة المرضى منهم.

كما حمَّل الرئيس عباس شخصيا وحكومة الحمد الله جزءاً كبيراً من المسؤولية في ظل عدم قيامهم بواجباتهم الأخلاقية والقانونية والوطنية والإنسانية تجاه غزة وخاصة وزارة الصحة.

وأضاف “محمود عباس يتحمل المسؤولية الكاملة عن الإجراءات الإجرامية التي يتخذها ضد قطاع غزة، والتي وصلت الى أمعاء الجوعى من الفقراء والأيتام والعائلات المحتاجة في القطاع”.

ولفت إلى أن ما يقوم به عباس من تهديد ووعيد وحرق لغزة، واستمراره في قطع الأرزاق ومنع الدواء والكهرباء وملاحقة الشرفاء وتجريم المقاومة وتقديس التنسيق الأمني إرضاءً لأمريكا.

وأكد بحر أن ما يقو به عباس من تلك الإجراءات التعسفية وغيرها لا يمثل الشعب الفلسطيني، وإنما يمثل نفسه فقط، علاوة على أنه فاقد للشرعية الدستورية والقانونية منذ يناير 2009م حسب القانون الأساسي الفلسطيني وتعديلاته.

وقال مسئول ملف الصحة في المجلس التشريعي النائب خميس النجار إن الخدمات الصحية أصبحت تحت مظلة السياسة، فلا قيمة لحياة الانسان ومعاناته. ولا مكان لحقه الطبيعي في علاجه، في مخالفة لأبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية.

ولفت النائب النجار خلال تقرير أعدته لجنته أن إجراءات السلطة برام الله ومشاركتها في حصار غزة نتج عنها نقص الأدوية والعلاج والمستلزمات الطبية والأجهزة والتجهيزات الطبية والكادر الطبي لمعالجة المرضى، ومنع قطع غيار وصيانة بعض الأجهزة الطبية ونقص التيار الكهرباء في العديد من المراكز الطبية ووقف سفر الحالات المرضية خاصة الحالات الصعبة.

وأشار إلى أن الهدف الواضح والحقيقي من كل هذه الإجراءات هو تركيع سكان قطاع غزة للرضوخ الى المؤامرة الهادفة إلى إنهاء القضية الفلسطينية.

وفي نهاية الجلسة أعلن بحر عن تبرع نواب المجلس التشريعي براتب شهر لصالح مرضى الكلى والسرطان في محافظات غزة.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …