شفا – نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأخوة المعتقلين أبناء حركة فتح في الضفة الغربية بذريعة مشاركتهم بالمؤتمر الشبابي الأول في القاهرة.
حيث شارك بالوقفة من نواب كتلة فتح البرلمانية وقيادات حركة فتح، والمئات من كوادر وأبناء حركة فتح في قطاع غزة.
تأتي هذه الوقفة تضامناً مع الأخوة المعتقلين، وضد الحملة الأمنية التي شنتها أجهزة أمن عباس لقمع أبناء حركة فتح بالضفة الغربية من ملاحقة وإعتقال ومداهمة لمنازلهم.
ونددت حركة «فتح» من إنفلاش الأجهزة الأمنية في حملتها المسعورة من خلال حملات الإستدعاء والملاحقة التي طالت مناضلي حركة فتح.
وحذرت حركة فتح اللجنة الأمنية بقطاع غزة من الإقدام علي قطع رواتب المشاركين في مؤتمر الشباب بعد انتهاء عمليات الجوسسة باستخدام المناديب.
بدوره حمل مجلس الشباب مسؤلية الحملة الأمنية لمركزية عباس وبأوامر من عضوي مركزية المقاطعة جبريل الرجوب وحسين الشيخ، وما يتبعها من ردود فعل.
وطالب المشاركون بضرورة التحرك الفوري والعاجل من قبل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوقف تلك ممارسات القمع والاضطهاد والإرهاب، الذي تمارسه أجهزة أمن عباس بحق أبناء حركة فتح من أجل سلب إرادتهم.
ويعتبر هذا مؤشر خطير على انتهاك الحريات من قبل قيادة السلطة، لأن مهمة أجهزة الأمن توفير الأمن للمواطن وتنفيذ القانون بدلا من الإعتداء عليه.