شفا – ادعى رجل روسي أن ضابط شرطة اغتصب زوجته داخل زنزانة وقام بقطع أصبعين وهدد بقطع الباقي كل يوم اثنين حتى يعترف الشرطي.
بحسب موقع مترو، يطالب الزوج الضباط بالكشف عن اللقطات من داخل الزنزانة، وتوعد بقطع أصبع كل يوم اثنين بمنشار حتى يتم الإفراج عن هذه اللقطات، حيث بدأ بالفعل بقطع أصبعين، وقالت الشرطة إنها راجعت كاميرات المراقبة ولم يحدث شيء في الزنزانة.
وقال الزوج: بما أنه لم يحدث شيئا فيجب عليهم الإفراج عن اللقطات وسوف تُحل المشكلة.
وذكر الموقع أن الرجل الذي يعاني من البطالة ويعيش في مدينة مانايتاجورسك ظل يقاتل من أجل كشف الحقيقة لمدة 6 أشهر، وكشف أن الزوجين كانا في زنزانتين منفصلتين ليلة ارتكاب الجريمة بعد أن تم إلقاء القبض عليهما في حالة سكر، وادعى أن أحد الضباط اغتصب زوجته بينما قام آخر بضربها.
وقالت زوجته: إن الضابط لكمها في رقبتها وساقيها عندما حاولت أن تخبره أنها في عمر والدته، وعندما ذهبا في اليوم التالي رفض مركز الشرطة إجراء فحص طبي وبدأوا في تهديد الزوجين بتلفيق العديد من التهم بداية من تقديم بلاغ كاذب إلى مقاومة شرطي يخدم العدالة وهو ما أدى إلى دخولهما السجن.
وقال ألكسندر دوديك، المتحدث باسم الشرطة في المدينة: إنه لا يوجد دليل على أن المرأة تعرضت للاغتصاب، وتم اتهام الزوج بتقديم بلاغ كاذب للشرطة.