شفا – قالت مصادر فلسطينية متطابقة، ان حركة المقاومة الاسلامية حماس انتخبت القيادي في الحركة يحيى السنوار رئيساً للحركة في قطاع غزة وكذلك انتخبت القيادي الدكتور خليل الحية نائباً له.
وقالت مصادر من داخل حركة حماس ان السنوار كان معتقلاً لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي لمدة تزيد عن 29 عام، وتم الافراج عنه في صفقة تبادل الاسير الاسرائيلي المجند جلعاد شاليط قبل سنوات، وأضافت المصادر ان يحيى السنوار يعد من قادة كتائب القسام الاشداء ومن أصحاب الباع الطويل في جهاز حركة حماس الامني ( كتائب القسام ) وان كتائب القسام لم تتنازل قيد أنملة اثناء المفاوضات التي جرت في صفقة جلعاد شاليط عن شرط الافراج عن القيادي يحيى السنوار ، لما للسنوار من أهمية كبيرة داخل الكتائب.
وأضافت مصادر في حركة حماس ان محمد السنوار شقيق يحيى السنوار هو ايضاً قيادي كبير في كتائب القسام وله مكانته الخاصة في الحركة.
وحول خبر الانتخاب علقت اسرائيل بالقول، ان حركة حماس اصبحت اكثر صلابة وقوة بانتخابها السنوار خصوصاً ان السنوار له سيطرة تامة على الحركة وتأييد القسام له، وقد لمسنا تأييد القسام له اثناء مفاوضات الافراج عن جلعاد شاليط.
وتعمل حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” على ضخ الدماء الجديدة في قيادة شريان الحركة وقد تعلن عن اكمال انتخاب المكتب السياسي بالكامل خلال الفترة القادمة.
ويحيى السنوار من مواليد عام 1962 في مخيم خانيونس في قطاع غزة وتعود اصوله الى بلدة عسقلان الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1948 وهجرت أهلها منها ، ويحمل السنوار شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الاسلامية في غزة ، والسنوار هو من أسس جهاز حماس الامني المختص في ملاحقة عملاء الاحتلال الاسرائيلي ومحاكمتهم ثورياً ، وكان السنوار حجراً كبيراً امام جهاز الشاباك الاسرائيلي الذي يجند العملاء الفلسطينيين لصالح المخابرات الاسرائيلية ، وبعد تمكن الاحتلال من اعتقال السنوار حكمت عليه اسرائيل بالسجن 500 عام ، الا ان كتائب القسام فرضت شروطها وتمكنت من الافراج عنه في صفقة تبادل الاسرى مع جلعاد شاليط الذي اسرته حركة حماس لمدة 5 سنوات وأفرج عنه بعد افراج اسرائيل عن الاف الاسرى الفلسطينيين من ضمنهم اسرى معتقلين لدى الاحتلال منذ سنوات طويلة ونواب منتخبين.