شفا – قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان حملة “بادر” لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية تواصل مرحلتها الثانية بنجاح.
ودعا البرغوثي ابناء الشعب الفلسطيني الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي تستخدم ارباحها لدعم التوسع الاستيطاني وقتل الشعب الفلسطيني.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى ان المرحلة الثانية من حملة بادر تشمل زيارة المحال التجارية لحث المواطنين والتجار على مقاطعة البضائع الاسرائيلية.
واكد البرغوثي انه في حال جرى تخفيض استهلاكنا من المنتجات الإسرائيلية 10% فقط نخلق 150 ألف فرصة عمل للشباب والشابات العاطلين عن العمل.
وقال البرغوثي انه من غير المعقول ان يدعم شعب تحت الاحتلال من يحتله من خلال شراء منتجاته مطالبا بدعم المنتج الوطني والعزوف عن شراء منتجات الاحتلال.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان الحملة التي يتم تنفيذها خلال شهر رمضان تستهدف بشكل خاص المنتجات الغذائية لشركات (شتراوس) و(تنوفا) و(سبرنج) الإسرائيلية، بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى التي استهدفت منتج عصير (التبوزينا) مما خفض نسبة استهلاكه في الأراضي الفلسطينية إلى 70 في المائة.
وأشار البرغوثي إلى أن إسرائيل تبيع سنويا بقيمة تزيد على أربعة مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية ، معتبرا أن الهدف من حملة المقاطعة هو تعديل ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني.
ودعا البرغوثي، إلى تبني إستراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية وتحقيق الوحدة الوطنية ودعم الصمود الفلسطيني واستنهاض أوسع لحركة تضامن دولي وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية وجعلها تركز على إنهاء البطالة ودعم المناطق المستهدفة بالاستيطان وجدار الفصل.