جاءت تعاتبــــــني على هجرٍ
وبخدها من دَمـــــــعها جُرحُ
وعلى الشفاه ِمدينة ٌتبـــــــكي
المٌ يضيقُ بوصـــــــفه ِشرحُ
قالت فداكَ الا تسامحــــــــني
واغفر فقلبكَ دائمــــــاً يمـحو
ياغربة ًفي القلب ِموطــــــنهُا
ياقمة ًحُضـــــــــني لها سفحُ
يامن ينام بأدمـــــــــعي سهراً
يامن يضــــيقُ بمدحه ِالمدحُ
اني ظلمـــــتكَ يا رؤى فِكري
فأصفح وحسبي دأبُكَ الصفحُ
فصرختها والحــــزنُ يأخذني
يا مقلتـــــــــي لا ينفعُ الصلحُ
واجبتـــــــها والدمع من كبدي
ما عادَ في نار الــــهوى لفحُ
ما كان مات فكـــــيفَ نُرجعه ُ
ابدا وليس لليـــــــــــلنا صُبحُ
جيشي بلا ثقة وأتبـــــــــــاعي
صرعى فكيفَ يجيئني الفتـحُ
ونضحتُ من روحي لكي نبقى
فمضى هباء ذلك النـــــضـحُ
وقدحتُ من زفراتي الــــحرى
فباي ذنب ٍيُطـــــــــفئُ القدحُ
سمراء تؤســــــــــــفني نهايتنا
أ ألى دمار ٍذلكَ الصــــــــرحُ
سمراء لم تنفع قصـــــــــــائدنا
شيئاً ولم ينفـــــع بكِ النُصحُ
لم يبق من نهد أُعانــــــــــــــقهُ
واريج عطــــــرك ِمابه ِنفحُ
جف الندى فالنــــــــــهدُ مقبرة ٌ
لا العطر يُنعــشها ولا النتحُ
لم يبــــــــــــقَ في نظراتنا املٌ
لا الغُمض يُرجعنا ولا اللمحُ
أيطيرُ من في القلب طــــــائرهُ
لا الريش يُســـعفه ُولا الجنحُ
كان الهوى روحا تعايشــــــني
واليـــــوم لا روحٌ ولا روحُ
والعُذر ان قصــــرت في لغتي
فالحـــبرُ يشكو البُعد واللوحُ
قد كنت كالاطــــــفال في حبي
قلبٌ بريئ ٌصـــــــادقٌ سمحُ
فشـــــككت ِفي حُبي وفي ثقتي
والشكُ في علـــــــــياءه ِقبُحُ
أياكِ يا ليلاي في شـــــــــــــك ٍ
فعلى لســـــاني الزادُ والملحُ
والامــــــــــــنياتُ وكل ما قلنا
والشعرُ والكلــــماتُ والبوحُ
والدمع والاهـــــــــــات أو ألمي
والصدقُ في ما قلت والمزحُ
والذكرياتُ بليلنا المـــــــاضي
وكؤوسنا والضـــحكُ والنوحُ
أني خسرتُ الحب ياعــُــمري
وخسارتي في ذي الهـوى ربحُ
سمراء يا اغلـــــــى من الدُنيا
عندي وبعـــــــضُ فراقها ذبحُ
ضحي لأجلـــــي مرة ًودَعي
وسيذكرُ التاريخُ من ضـــحوا
سمراء قد ماتَ الهوى وهَوى
أبداً وما من ميــــــــت ٍيصحو