شفا – استهدفت قوات الاحتلال اليوم الجمعة خلال قمعها لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية منزلي المواطنين زهدي اشتيوي وعدنان عبد المهدي بإطلاق قنابل الغاز باتجاهها الأمر الذي أدى إلى حدوث إصابات بين أفراد العائلتين.
وكانت قوات الاحتلال قد قمعت بشدة مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان وأصابت العشرات من المشاركين فيها بينهم متضامنين وإعلاميين بالرصاص المعدني المغلف بالبلاستيك وبقنابل الغاز التي أطلقتها بشكل مباشر لإلحاق اكبر الضرر بالمواطنين.
وقامت جرافات تابعة لجيش الاحتلال بإسقاط عدد من الإطارات المشتعلة التي أشعلها الشبان لمنع تقدم دوريات الاحتلال باتجاه القرية، إلى فناء منزل
المواطن عدنان عبد المهدي مما ادى إلى إصابة زوجته وابنته بالاختناق فيما تدخلت طواقم الدفاع المدني لإخماد الحريق الذي شب في أشجار حديقة المنزل جراء ذلك.
وأشار مراد اشتيوي إلى انه وللمرة الأولى تستخدم قوات الاحتلال الرصاص المعدني لقمع المسيرة الأسبوعية ويأتي ذلك في إطار تصعيدها لوتيرة القمع التي لن تثني أهالي القرية عن مواصلة نضالهم المشروع لإعادة حقهم في الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة.
وانطلقت المسيرة تحت شعار “نموت ولكن لن نركع”بمشاركة المئات من سكان القرية برفقة متضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين وردد خلالها
المشاركون الشعارات الوطنية المؤكدة على الإصرار على الاستمرار في المسيرات خاصة بعد مرور عام على انطلاقها.