شفا -كشفت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” أن الاحتلال الصهيوني بدأ بتنفيذ إنشاءات جديدة في أقصى الجهة الجنوبية الغربية لساحة البراق.
وقالت المؤسسة في تقرير أصدرته اليوم الخميس:” إن سلطات الاحتلال بدأت اعمال صب أرضية باطون على مساحة واسعة، لافتة إلى أن الاحتلال يخطط لبناء نحو (20) وحدة حمامات عامة لزوار حائط البراق- الذي يطلق عليه الاحتلال زوراً وبهتاناً حائط المبكى- من السياح الاجانب واليهود”.
إلى ذلك، أكدت “مؤسسة الاقصى” أن أذرع الاحتلال تواصل حفرياتها السرية أسفل طريق باب المغاربة واستخراج الاتربة والحجارة، في حين أفادت المؤسسة انه ومن خلال زيارة ميدانية لطاقمها لمنطقة المغاربة وتحليلها لمجموعة الصور القريبة التي التقطتها، ومن خلال مخططات اطلعت عليها فإن الاحتلال يحاول تحقيق عدة أهداف من هذه الحفريات.
وأوضحت أن الاحتلال يريد استكمال هدم الجزء الأغلب مما تبقى من طريق باب المغاربة. مشيرة إلى أن الاحتلال يريد أن يحول بعض الفراغات في الطريق الى كنس يهودية، اذ يخطط الى تحويل ما تبقى من المسجد والمدرسة الأفضلية الى كنيس يهودي للمصليات اليهوديات، كما أن الاحتلال الاسرائيلي يخطط الى اختراق المسجد الاقصى بنفق جديد أسفل حدود المسجد الاقصى، يخترق باب النبي، الواقع تحت الأرض أسفل باب المغاربة، وربط هذا النفق بشبكة الانفاق التي يحفرها أسفل وفي محيط المسجد الاقصى، ثم إن الاحتلال ومن خلال هذه الحفريات سيخترق مسجد البراق المجاور والواقع داخل حدود المسجد الاقصى.
ووصفت “مؤسسة الاقصى” ما يقوم به الاحتلال بالاعتداء الخطير على المسجد الاقصى وتهديد مباشر له، وطالبت الامة الاسلامية والعالم العربي والحاضر الفلسطيني الى اتخاذ خطوات ترتقي الى مستوى الاحداث والأخطار التي تهدد المسجد الاقصى والقدس الشريف.