9:49 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

إعلاميو نابلس يستعرضون آلية تفعيل قضايا الإعاقة بالإعلام المحلي

شفا –  أوصى المشاركون في لقاء الطاولة المستديرة التي نظمتها الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS وبرنامج التأهيل المجتمعي CBR بضرورة رفع مستوى وعي الإعلاميين بقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماج وثيقة (ميثاق الشرف الإعلامي حول قضايا الإعاقة) في إجراءات الانتساب إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

 

وأكدوا في اللقاء الذي جاء تحت عنوان ‘دور الإعلام في تفعيل قضايا الإعاقة’ بدعم من مؤسسة ‘دياكونيا-ناد’ ضمن مشروع الضغط والمناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظات شمال الضفة الغربية، بضرورة الاهتمام الكبير بالتغطية الإعلامية لقضاياهم وعلى مدار العام مشيرين إلى أن إعلام المناسبات لا يكفي ولا يعطي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة حقهم.

 

وطالبوا المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة بإنشاء أقسام فاعلة للعلاقات العامة في المؤسسات التي تعني بهم والدور المثمر الذي من الممكن أن تلعبه فيما يصب في صالح ذوي الإعاقة ويساعدهم على التعبير عن أنفسهم وعن معاناتهم بالشكل الأمثل.

 

واستعرضت منسقة المشروع في الهيئة الاستشارية ديما علاونة تقييما للعمل الإعلامي في قضايا الإعاقة في المرحلة السابقة والذي نتطور كما ونوعا، ولكن ما زالت اللغة الحقوقية في الكتابة الصحفية بحاجة إلى تطوير، وكذلك الابتعاد قدر الإمكان عن لغة الشفقة للغة الحقوق.

 

وأشار المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي د. علام جرار إلى مدى أهمية الإعلام والدور الذي يمكن أن يلعبه في المساهمة برفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وأشاد بالجهود الكبيرة الذي يبذلها الإعلاميون المحليون في مساندة هذه الفئة داعيا إلى كثيف المواد الإعلامية وتنويعها بما يكفل مساعدتهم لنيل حقوقهم المستحقة التي كفلها لهم القانون الفلسطيني.

 

وقال الصحفي قيس أبور سمرة: أن اللقاءات المشتركة بين الإعلاميين والمؤسسات العاملة بمجال الإعاقة تسهم بشكل كبير في رفع مستوى المجتمع المحلي بكافة أطيافه بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع جنبا إلى جنب وغير المعاقين.

 

واستعرض الإعلامي غسان الكتوت أفكارا حول ميثاق الشرف الإعلامي الذي عرض على الإعلاميين في العام الماضي وتضمن عدة بنود فيما يخص التعامل إعلاميا مع هذه الفئة وكيفية التعبير الأمثل عنهم وعن قضاياهم وفيما يخدم مصلحتهم ويساعد على أخذ حقوقهم.

 

وأكدت الإعلامية عبير الكيلاني على ضرورة العمل في مسارين، الأول مع نقابة الصحفيين، والثاني مع الإعلاميين في توسيع دارة التثقيف والتوعية لتشمل كل المحافظات.

 

ولفت الإعلامي سامر خويره إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة مطالبا المؤسسات العاملة معهم بتوثيق العلاقات مع الإعلام والإعلاميين لما لذلك من دور في توجيه ومساعدة الإعلام في تسليط الضوء على قضاياهم .

 

وطالب الإعلامي عاطف دغلس بتعميم ورقة العمل التي تم عرضها خلال اللقاء على الإعلاميين والتي جاءت تحت عنوان ‘ قل ولا تقل في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة’ لكي تكون مرجعا مهما على الإعلاميين جميعا الاطلاع عليها لتطوير كتاباتهم في مجال الإعاقة باستخدام المصطلحات الصحيحة.

 

ومن جهته طالب الصحفي رومل السويطي المؤسسات الأهلية العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة بضرورة توطيد العلاقة مع الإعلاميين بشكل مباشر، مستعرضا تجارب شخصية في هذا الإطار.

 

وأكد على أهمية توثيق العلاقة مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسساتهم وعائلاتهم، وألا يقتصر العمل الإعلامي على نقل تصريحات لأشخاص محدودين في إدارات المؤسسات العاملة بمجال الإعاقة بل الوصول إلى الإنسان صاحب القضية في موقعه من خلال المؤسسات.

 

واختتم اللقاء بتوزيع دروع تقديرية على الإعلاميين المشاركين والمهتمين بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة مختتمين بذلك لقاء الطاولة المستديرة على أمل تحقيق حياة أفضل لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

شاهد أيضاً

لماذا يعاني الإعلام الغربي من فوبيا فلسطين؟ بقلم : منى أبو عمارة

لماذا يعاني الإعلام الغربي من فوبيا فلسطين؟ بقلم : منى أبو عمارة

لماذا يعاني الإعلام الغربي من فوبيا فلسطين؟ بقلم : منى أبو عمارة على غرار النكبة …