شفا – أكد النائب شامي الشامي على أولوية التنمية في محافظة جنين من أجل تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي وتطبيق الخطة الإستراتيجية للحكومة من أجل الجهوزية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه نائب القنصل العام البريطاني بنجامين ساؤول وادوارد ايفانز نائب القنصل في الدائرة السياسية.
وقال الشامي أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بدعم توجهات القيادة الفلسطينية في تحقيق حلم الدولة الفلسطينية سيما في ظل التعنت الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية في تدمير مقومات السلام العادل.
واستعرض الخطط التنموية في محافظة جنين ، وما تم إنجازه، والعقبات التي تعترض تطبيقها ودور المجتمع الدولي في الإسهام في التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم على أرضهم.
وشدد على أن معسكر السلام يتلقى كل يوم ضربات قاسية بسبب الممارسات الإسرائيلية، وهو ما يجعل المستقبل مجهولا إن لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل جماعي للجم تلك الممارسات.
وطالب النائب الشامي ايفانز بالتدخل لوقف ممارسات الاحتلال في مناطق ” ج” من عمليات هدم مستمرة تجعل من أي عملية تنموية أمرا مستحيلا وتخلق الكراهية وتؤجج العنف محذرا من قيام المجتمع الدولي بإهمال القضية الفلسطينية بسبب أولوية الاهتمام بالربيع العربي، مؤكدا أن أي عملية تحول ديمقراطي حقيقية لن تتم في العالم العربي ما لم يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مطالبا ضيفه بنقل تلك الرسالة للقيادة السياسية في بريطانيا.
بدوره قال ساؤول أن موقف بريطانيا حكومة وشعبا هو مع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة لأن ذلك جزء أساسي من استقرار المنطقة.
وأكد على أن الممارسات الأحادية الجانب في الضفة الغربية مرفوضة من قبل بريطانيا سيما استمرار الاستيطان الذي يعطل استئناف المفاوضات.
وأضاف أن بريطانيا ستستمر خلال المرحلة المقبلة في تقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطينية بما يضمن استمرار السلطة الفلسطينية في عملها ويحقق مستويات معقولة من احتياجات الشعب الفلسطيني.