
شفا – تستأنف قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 43 على التوالي عدوانها على قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وأفادت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
ارتقى 5 شهداء على الأقل، بينهم 3 أطفال، وسجلت أكثر من 40 إصابة، ليل الإثنين، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي مدينة خانيونس.
وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، وتم نقل الشهداء والإصابات إلى المستشفى البريطاني والصليب الأحمر.
وعرف من بين الشهداء؛ الطفلة مسك شلوف، عزيزة شلوف، الطفل نبيل زعرب، الطفلة صبا القاضي.
ونسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزة.
كما أطلقت البوارج الحريبة النار في عرض بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما أبلغ عن قصف إسرائيلي بالقرب من نادي القرارة الرياضي، شمال شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
فيما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيرانها غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مسجد “عباد الرحمن” في شارع السكة شرق حي الزيتون بغزة.
وارتقى شهيدان إثر قصف الاحتلال على منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس، وهما؛ حمزة محمد سليمان زقماط (22 عامًا)، محمد نبيل سليمان صقر (26 عامًا).
وألقت قوات الاحتلال قنابل إنارة فوق منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت وصول 71 شهيدا، و153 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وذكرت الوزارة في بيانها، الاثنين، أن بين الشهداء 14 انتشلوا والبقية شهداء جدد في غارات الاحتلال.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,222 شهيدا، و5,751 إصابة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,314 شهيدا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت في بيانها: إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.