10:32 مساءً / 28 أبريل، 2025
آخر الاخبار

عماد حمدان يطلق جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي في الرواية العربية المنشورة

شفا – أطلق وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الاثنين، “جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي في الرواية العربية المنشورة”، وذلك بالشراكة مع وزارتي شؤون المرأة وشؤون القدس، وذلك عرفاناً وتقديراً من فلسطين للمرأة العربية والفلسطينية ودورها التاريخي في حركة الإبداع الثقافي العربية والعالمية، ودورها في إغناء الحياة الثقافية والاجتماعية، وذلك في سياق الإعلان عن القدس عاصمة للمرأة العربية.

وقال وزير الثقافة: نلتقي اليوم في مناسبة وطنية عربية كبرى، حيث يتم الإعلان عن اختيار مدينة القدس عاصمة للمرأة العربية، للعام الحالي 2025، في تأكيد جديد على مكانة القدس في الضمير العربي، وعلى الدور المركزي للمرأة العربية في صون الهوية الفلسطينية، وحماية السردية التاريخية للشعب الفلسطيني، فهذا الإعلان هو فعل قومي جمعي، ينطوي على إصرار عربي – فلسطيني، ينم عن احتضان العروبة للقدس، وهذه المرة مع المرأة العربية ومن خلالها.

وأضاف الوزير حمدان، أن فكرة الجائزة تأتي ضمن إستراتيجية الحكومة الفلسطينية ورؤيتها في حماية الهوية الوطنية للقدس، وصون تاريخها وحضارتها، وتأصيل الوعي بأهمية الثقافة المؤسسة على حكاياتنا وروايتنا وسرديتنا، فتأتي هذه الجائزة للمرأة العربية باسم القدس بوابة السماء، ومهد الحكاية والتاريخ والعدل والسلام، وثمة شواهد كثيرة على دور المرأة العربية، وخاصة في فلسطين، ونضالاتها ومشاركتها وإقدامها في معركة التحرر والتحرير.

واعتبر حمدان أن إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية، هو تتويج لتاريخ طويل من الإسهام النسوي في صياغة الوعي والفكر والأدب، وأنه عندما نخصّ المرأة الفلسطينية بالذكر، فإن المرأة الفلسطينية ليست شريكة في النضال فحسب، ولكنها ذاكرة وطن، وصاحبة نص، ومنتجة سرد، ومؤسسة خطاب، ومن خلال هذه المكانة، فهي تتقاسم دورها اليوم مع المرأة العربية في التقدم إلى واجهة المشروع الثقافي العربي، لا باعتبارها موضوعا للكتابة، بل بوصفها كاتبة، وشاهدة، وفاعلة، ومنتجة.

وأكد الوزير حمدان أن وزارة الثقافة، تدرك تماماً أن معركة فلسطين، لم تكن يوماً معركة أسلحة، بقدر ما هي معركة رواية، والرواية الأخطر هي تلك التي يراد فرضها على وعي العالم: رواية الاحتلال الزائفة. وقال: لهذا فإننا، حين نكرم المرأة العربية، ونكرم القدس، فإننا نكرم الرواية الحقيقية، “السردية الأصيلة”، التي تحمي الحكاية من التشويه، ومن التزييف، وأنه حين نعلن القدس عاصمة للمرأة العربية، فإننا نعلن أن المرأة ليست على هامش التاريخ، بل هي في مركزه؛ وحين نعلن جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع العربي، فإننا نعلن أن الثقافة ضرورة وجودية؛ وأن الرواية وسيلة للبقاء، وتثبيت للحق، ومساحة لمقاومة المحو، والطمس، والإقصاء.

شاهد أيضاً

الاحتلال يقتحم دورا جنوب الخليل ويداهم منزل أسير محرر

شفا – اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، دورا جنوب الخليل، وداهمت منزل أسير …