شفا – “اصرخن بأعلى صوت في حال تعرضتن للاختطاف، صراخكن سيردع “المخربين” وسيقلص من فرص اختطافكن”ـ هذا هو ملخص التوصية والنصيحة التي أسداها الجيش الإسرائيلي لمجنداته في حال تعرضن لمحاولة اختطاف وفقا لما صرح به مصدر عسكري مسؤول اليوم الخميس، لموقع “القناة الثانية” الالكتروني الناطق بالعبرية.
ونقل الموقع عن قائد لواء الأغوار الجنرال “نوحي مندال” الذي تحدث في نهاية تدريب أجراه الليلة الماضية اللواء وحاكى محاولة اختطاف مدنية إسرائيلية على احد الحواجز، قوله: “هذا الامر قد يحدث للمدنيين والجنود على حد السواء وبتأكيد في منطقة الأغوار حيث تكثر التنقلات والسفريات بواسطة السيارات الخاصة التي تتطوع لنقل الجنود والمدنيين الذين يشيرون اليها طلبا لسفرة مجانية اضافة إلى طول الطرق والشوارع في منطقة الأغوار ما يعزز فرص وقوع عمليات اختطاف لذلك علينا القيام بأقصى ما يمكن لتعريف الجندي بما يمكنه القيام به وكيفية التصرف في مثل هذه الحالات واهم شيئ هو ان يقوموا بردة فعل ما”.
واعترف قائد اللواء بوقوع محاولات متكررة ولا تعرف التوقف تهدف الى اختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين وقال: “هناك محاولات تفوق من حيث العدد ما عرف بالماضي ما يستوجب منا محاربتها وتعزيز الاحتياطات المتخذة “.
واوضح قائد اللواء خلال التدريب الليلي حيث حاكت مجندة تابعه للواء “مدنية” تعرضت للاختطاف فيما قام جنديان بدور “مخربين” نجحا في التسلل داخل الحاجز العسكري واطلاق النار باتجاه “المدنية ” وجود عمليات ومحاولات اختطاف مستمرة ومتكررة لذلك يقوم الجيش بمتابعتها.
وذكر ضباط كبار في الجيش للموقع المذكور ان التعليمات الصادرة للجنود والمجندات والمتعلقة بكيفية التصرف اثناء عملية الاختطاف يجري تحديثها بشكل مستمر وجرى التشديد عليها مؤخرا خاصة تلك الاوامر والتعليمات الصادرة للمجندات والتي تطالبهن بالصراخ المرتفع في حال تعرضن لمحاولة اختطاف لاعتقاد وتقدير القيادة بان هذا الصراخ سيربك منفذي عملية الاختطاف وسيردعهم عن الاستمرار بالعملية.
ووفقا للموقع الالكتروني اوضح الجيش في تعليماته الجديدة اهمية رد الهجوم وانه يتوقع من جنوده رد الهجوم في حال تعرضوا لمحاولة اختطاف ومهاجمة “المعتدي” فورا ما يمنع عملية الاختطاف ويحبطها كما جاء في ملصق دعائي وزعه الجيش مؤخرا وحمل مقولة “اذا ما حارب الجنود وقاتلوا وصرخوا فأنهم لن يختطفوا”.