
شفا – بتوجيهات من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأخ حسين الشيخ، وضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها أمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية وضمن البرنامج التعريفي لإستهداف كافة شرائح شعبنا، زار وفد من منظمة التحرير الفلسطينية محافظة جنين اليوم السبت الموافق 19/4/2025، حيث التقى بإدارة فرع جامعة القدس المفتوحة، ومجلس الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، وعدد من الشخصيات الوطنية والتنظيمية والتربوية.
وقد جرى خلال اللقاء تقديم نبذة تعريفية حول نشأة منظمة التحرير الفلسطينية وتاريخها ودورها النضالي، والتأكيد على أهمية تحصين الأجيال الفلسطينية بأهمية دور المنظمة في حماية التمثيل الوطني والسياسي الجامع، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
وتخلل اللقاء نقاش موسّع حول آخر المستجدات السياسية، والعدوان المستمر الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، لا سيّما في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وما تشهده محافظة جنين بمخيمها وريفها من سياسات تهجير وإبادة واعتداءات متواصلة، في محاولة لضرب الصمود الفلسطيني والنيل من نسيجه الوطني والاجتماعي. وقد أكد المشاركون على أن هذه الهجمة تستوجب تظافر الجهود الوطنية، وتعزيز الوعي والتمسك بالمؤسسات الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية.
وشارك في اللقاء كل من:
الدكتور سهيل أبو ميالة، مدير فرع جامعة القدس المفتوحة – جنين.
الدكتورة آلاء مليطات، المستشار القانوني ومدير البرنامج التعريفي في منظمة التحرير الفلسطينية.
الأخ جمال الحسيني، مدير عام المؤسسات في منظمة التحرير الفلسطينية.
الأخت وفاء زكارنة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح.
أعضاء إقليم حركة فتح: إيمان نزال، منير صبيحات، محمد أبو الهيجاء.
وعدد من كوادر الحركة: هيثم ربايعة، محمد الهندي.
وممثلي مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية.
وبدوره، أكد الأخ ثائر نخلة، المنسق العام لأمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار المسؤولية الوطنية والأكاديمية للمنظمة، مشددًا على ضرورة تكثيف هذه اللقاءات لتصل إلى كافة شرائح شعبنا، بهدف ترسيخ الوعي الوطني، والحفاظ على الإرث النضالي ودور منظمة التحرير الفلسطينية في صون الهوية والقرار الوطني المستقل.
وفي ختام اللقاء، شدد الحضور على أهمية تعزيز التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية، وتكثيف الورش التوعوية والأنشطة الوطنية في المدارس والجامعات، لما لها من دور حيوي في صقل وعي الأجيال، وتمتين الهوية الوطنية في ظل التحديات السياسية المتواصلة التي تواجه شعبنا الفلسطيني.


