
نداءُ الحقِ ، البحرُ المتقارب ، بقلم : نسيم خطاطبه
غنائي
عظائمُ قوم غدت فينا فَخْرا
وفي القدسِ صوتي يُناديكَ دَهْرا
فمسرى النبيِّ ونورُ المعالي
لها الروحُ تفدى، وتبقيها أثَرا
فهذي الحجارةُ، تلك السواقي
تنادي بلادي، وتعلوها خبرا
يقولُ: انتفضْ، لا تخفْ، واصطبرْ
فإنا على العهدِ نهديك نصرا
فمجدُ العروبةِ يومًا تعالى
ويعلو الأذانُ، ويصفوه قَدرا
نُحَرِّرُ قُدسًا، نُعيدُ ضياها
وترجعُ أرضي، ونحييها بِشرا
ونُعلي البيارِقَ نصراً سلاماً
ويبقى الهُدى فينا برا وبحرا
أيا قدسُ صبراً ففجرٌ أتانا
يُضيءُ الدُّنا بعدما كان عبرا
جميعًا نُنادي، نشدُّ رحالاً
ونمضي كضوءٍ أنار وهمرا
فيا ربِّ وعدُكَ يمضي جَلِيًّا
وحقا لأقصى الهُدى كان ظفرا
سنأتي جميعًا، نُصلِّي بقدسٍ
وتُرفعُ راياتنا فيها حمرا
نسيم خطاطبه