
شفا – أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف ال27 من آذار من كل عام.
وأكد وزير الثقافة عماد حمدان على ضرورة أن يكون المسرح الفلسطيني وسيلة فعالة لتوثيق الواقع الفلسطيني، من خلال استخدامه كأداة لتوثيق الأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة اليوم، وأهمية تسليط الضوء على معاناة المدنيين، والمجازر التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية جراء العدوان المستمر، بحيث تكون الأعمال المسرحية شاهداً حياً على ما يجري في غزة وتكون مرآة لتاريخ شعبنا الذي يصر على البقاء، فالمسرح الفلسطيني يمكن أن يكون أكثر من أي وقت مضى أداة للمقاومة السلمية، وإيصال معاناة شعبنا الفلسطيني إلى العالم، وحفظ الذاكرة الثقافية في ظل محاولة محوها، مشدداً على أهمية المسرح كأداة للتعبير الثقافي والفني، وكوسيلة للتواصل بين الشعوب.
وناشد الوزير حمدان الفنانين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم إلى الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، واستخدام منصاتهم لتسليط الضوء على معاناة غزة، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء العدوان، ووقف القتل الجماعي الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء، وعلى الرغم من كل التحديات، يبقى المسرح وسيلة للحفاظ على هويتنا الفلسطينية، ورفض محاولات محو ثقافتنا، فالمسرح الفلسطيني هو أداة لإيصال أصواتنا إلى العالم، ولكي نثبت أننا لا ننسى تاريخنا وأرضنا.
وأكد الوزير حمدان أهمية دعم الفعاليات المسرحية التي تعزز من قدرة الأطفال والشباب الفلسطيني على التعبير عن معاناتهم وآمالهم في مستقبل أفضل، وتحفز على استعادة القوة النفسية في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
وختم الوزير حمدان بالتأكيد على أن اليوم العالمي للمسرح هذا العام، هو يوم تضامن مع أهلنا في غزة، وهو دعوة إلى العالم للوقوف بجانب الحق الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، والمسرح سيكون دائماً جزءاً من هذا الصمود، يعبر عن آلامنا وآمالنا، ويواصل رسالته في الدعوة للسلام والعدالة.