
شفا – تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بشمال الضفة المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن ٤٠ ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
تواصل الوزارة متابعتها لما يتعرض له شعبنا مع الدول والجهات الدولية كافة، ومع لجان التحقيق وتقصي الحقائق والمقررين الخاصين ومساعدي الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الأطراف الدولية، وتطالب بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية.
تشدد الوزارة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وان الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.