
شفا – يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ53 على التوالي عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها، مخلفًا 36 شهيدًا، وعشرات الإصابات، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق، ومداهمات للمنازل، وإجبار المواطنين على إخلائها.
وبحسب مصادر محلية، فإن جيش الاحتلال دفع، صباح اليوم، بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مدينة جنين ومخيمها.
ومساء أمس، أطلقت قوات الاحتلال قنبلة إضاءة في أجواء مخيّم جنين.
كما دفع جيش الاحتلال بجرافتين عسكريتين من حي الهدف نحو دوار العودة غربي مخيّم جنين مساء أمس.
ويوم أمس، اعتقلت قوة خاصة من قوات الاحتلال الشاب محمد خالد حويل قرب بلدة اليامون غربي جنين.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أن نحو 20 ألف نازح من مخيم جنين يقضون شهر رمضان المبارك في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة.
وحتى الآن، هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان مخيم جنين، الذين توزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية، ويعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال أكثر من 150 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير، شن جيش الاحتلال عدوانا غير مسبوق على جنين ومخيمها، أطلق عليه اسمه “الأسوار الحديدية” مخلفا 36 شهيدا وأكثر من 20 ألف نازح.