شفا – قال رئيس أركان جيش الاحتلال “بيني غانتس” “إن التحديات التي يواجهها الجيش تواصل التعاظم نظراً لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وسعي جهات مسلحة للمس بـ”إسرائيل” سواء من الدول المجاورة أو البعيدة” على حد قوله.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن غانتس خلال حفل أقيم في الكلية العسكرية للقيادة لمنح شهادات تقدير لضباط وجنود متفوقين في خدمة الاحتياط قوله “إنه ليس من المستبعد أن نضطر خلال الفترة المقبلة إلى تجنيد قوة الشعب بأسره للمحاربة مثلما فعلنا في عام 1948م” على حد تعبيره.
وكان قد ذكر تقرير أعده قسم العلوم السلوكية والاستقصائية في جيش الاحتلال أمس الخميس عن تراجع في الشعور بالتماسك في الجيش وإحباط عام يسود جنود الاحتياط، مشيراً إلى أن الجيش امتنع عن توزيع جوائز من المقرر أن يتم توزيعها على جنود وضباط شاركوا خلال العدوان على لبنان عام 2006م بسبب ما وصفه بالشعور بالإحباط في صفوف الجنود.
وأوضح التقرير أن وحدات الاحتياط في الجيش لا تعمل بجدية على أرض المعركة وبالرغم من وجود تغيير كبير في مجال التدريب والمعدات إلا أنه لم يحص أي تحسن على جاهزية الجيش بالمقارنة مع عام 2006م.
وأشار التقرير إلى أن هناك علامات مثيرة للقلق تظهر في صفوف الاحتياط، لافتاً إلى أن الاستطلاع أظهر انخفاضاً كبيراً في ثقة المقاتلين وكفاءتهم واستعدادهم للقتال.