شفا – أكد مجتمعون في ورشة عمل على ضرورة التواصل مع الخريجات عبر وسائل الاتصال المتاحة، وتدعيم وتوثيق التواصل بين قسم التجميل والخريجات وإعداد برامج تدريبية تهدف الى اكساب الخريجات مهارات في مجال العمل ، بالإضافة إلى اثراء صاحبات الصالونات بالمعلومات وتزويدهم بالمعرفة عن طريق تنفيذ عمل ورشات عمل.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز تدريب مهنى الامام الشافعي في وزارة العمل بالحكومة المقالة بعنوان :”مستقبل خريجات التجميل في سوق العمل”، وذلك يوم الخميس في قسم التجميل بمركز الامام الشافعي، بحضور كل من أحمد النجار مدير مركز تدريب مهني الامام الشافعي ونهيل صبح مدربة قسم التجميل وعدد من أصحاب صالونات التجميل في قطاع غزة.
وأكد أحمد النجار مدير مركز تدريب مهنى الامام الشافعي على أهمية تعاون القطاع الخاص مع القطاع العام للنهوض بالتعليم المهني، منوها إلى أن مستقبل الخريجات مسؤولية مشتركة بين الوزارة والعاملين في القطاع الخاص بهدف توفير فرص عمل للباحثين او للباحثات عن عمل.
وشدد على أهمية التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق المشترك مع كافة اصحاب الصالونات لاستيعاب الخريجات واكسابهم الخبرة التي تمكنهن من إجادة المهنة ، وتسهيل الامر بفتح مشاريع خاصة بهم في المستقبل لتسهيل العمل الحر الأمر الذي سيساهم في توفير فرص مناسبة ومربحة لكثير من العاطلات والخريجات في الوقت الراهن.
بدورها تحدثت نهيل صبح مدربة قسم التجميل حول استراتيجيات التدريب الناجحة وأهم الأسس التي تبني عليها الخطة التدريبية ، مشيرة إلى ضرورة المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.
وتطرقت صبح إلى أهمية التدريب الميداني في دمج الخريجات في سوق العمل والمعيقات والمشاكل التي تواجه الخريجات والتي من أهمها عدم توفر فرص عمل.
من جانبها تناولت أحلام أبو السعود صاحبة صالون تجميل متطلبات التمييز لعاملة التجميل الناجحة منها الالتزام بأخلاقيات المهنة والاعتماد على النفس والقدرة على تحمل المسئولية والعمل ضمن فريق متكامل بالاضافة إلى ضرورة الاتزام بمواعيد العمل.
واستعرضت الخريجة علا المظلوم المشاكل التي تعاني منها الخريجات في صالونات التجميل منها تدني الأجور والمعاملة السيئة من قبل بعض أصحاب الصالونات وساعات الدوام الطويلة وعدم فتح المجال أمام الخريجات من قبل اصحاب الصالونات من الاستفادة من خبرة صاحبة الصالون.