1:13 صباحًا / 10 مارس، 2025
آخر الاخبار

تقرير : مخططات الاستيطان تخنق القدس وتضع المدينة في دائرة خطر التهويد والتهجير

تقرير : مخططات الاستيطان تخنق القدس وتضع المدينة في دائرة خطر التهويد والتهجير

شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، بدأت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع الاسبوع الماضي مداولاتها في مشروع قانون ، يضفي حسب قوانين الاحتلال ، الشرعية على ضم مستوطنات في منطقة القدس المحتلة إلى إسرائيل ، لإقامة ما يسمى ” القدس الكبرى ” ، بحيث تشمل مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” وغفعات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش ” وغيرها من المستوطنات ، التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس الشرقية في مناطق مصنفة على أنها ضفة غربية .

مشروع القانون هذا قدمه عضو الكنيست دان إليوز ، من حزب الليكود ، والذي يقضي بأن ” القانون والقضاء وإدارة الدولة ستسري على منطقة القدس الكبرى ، وبأن يكون رئيس بلدية القدس رئيسا لها ، ورؤساء مجالس المستوطنات أعضاء في مجلسها البلدي .

ويقضي مشروع القانون كذلك بأن تعمل الحكومة الإسرائيلية والبلدية من أجل توسيع الأراضي المخصصة للبناء ، بادعاء تشجيع الأزواج الشابة على السكن في هذه المنطقة وتوسيع شبكة المواصلات العامة والمؤسسات التعليمية وغير ذلك .

وجاء في حيثيات مشروع القانون أن مكانة القدس تراجعت في السنوات الأخيرة ، وهناك هجرة سلبية منها ، وأن مشروع القانون سيعيد إلى المدينة ” مكانتها كرمز ، وكقلب الشعب اليهودي ” ، وسيجند أفضل القوى في إسرائيل وفي أوساط يهود العالم من أجل تعزيز هذه المكانة .

ويضيف مشروع القانون أنه سيكون بإمكان المستوطنات القريبة من القدس أن تحافظ على حكم ذاتي ، وإذا ما صادقت اللجنة على مشروع القانون ، فإنه سوف يحال إلى الكنيست الإسرائيلية للتصويت عليه بقراءة تمهيدية وفي حال القبول به فإنه سوف يخضع للتصويت بـ 3 قراءات قبل أن يصبح قانونا ناجزا.

جمعية “عير عاميم” الحقوقية الاسرائيلية نرى في مشروع القانون بأنه يسعى إلى دفع ضم غير قانوني بنظر القانون الدولي ، ويشكل استمرارا لانتهاك إسرائيل الفظ للقانون الدولي .

وتضيف بأن ضم مستوطنات في الضفة الغربية بموجب مشروع القانون يعزل القدس تماما عن الضفة الغربية ، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس ، ويعزل أكثر فأكثر القدس الشرقية وسكانها عن مجمل الحيز الفلسطيني ومن شأنه أن يشكل عقبة أخرى في طريق لحل سياسي مستقبلي ، هذا الى جانب تبعات أخرى .

صحيفة “هآرتس” نفلت عن هذه الجمعية أن ضم مستوطنات تقع في الضفة الغربية بموجب مشروع القانون من شأنه أن يؤدي إلى تفكيك الضفة الغربية ، وإلى إضعاف وتهجير السكان الفلسطينيين في القدس بشكل أكبر، من خلال فرض أغلبية ديموغرافية يهودية مصطنعة على حساب النسيج العضوي للمدينة وحقوق جميع سكانها “.

في الوقت نفسه قدم نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس آرييه كينغ ، الأسبوع الماضي مقترحًا للحكومة الإسرائيلية لتوسيع نفوذ البلدية ، بهدف “تعزيز الأغلبية اليهودية في القدس وترسيخ مكانتها كعاصمة لإسرائيل ، وفق تعبيره. فيما رجحت مصادر سياسية أن تتم الموافقة على طلب كينغ في غضون أيام.

ويقضي مقترح كينغ “بتوسيع نفوذ البلدية على حساب المجالس الاستيطانية في منطقتي مجلس ميته بنيامين الاستيطاني وجفعات زئيف”. ويُعدّ “ميته بنيامين” الاستيطاني أحد أكبر المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث يضم معظم المستوطنات المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة، إلى جانب مستوطنات في القدس. ويشمل المجلس 46 مستوطنة ، و10 بؤر استيطانية ، ومستوطنتين زراعيتين ، ومنطقة صناعية.

وفي القدس كذلك من المتوقع أن تُعرض خطة بناء لأكثر من 1000 وحدة استيطانية في شرق القدس للموافقة عليها من قبل اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في المدينة ، وبحسب الخطة ، سيتم بناء 380 وحدة استيطانية في مستوطنة ” نوف تسيون ” المحاذية لجبل المكبر ، ومدرسة وكنيسين ومساحات تجارية ، كما سيتم بناء 650 وحدة إضافية بالقرب من حي صور باهر ، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة هار حوما ( جبل أبو غنيم ) ، إلى جانب مساحات تجارية ، ومدرسة ، ومركز مجتمعي ، ورياض أطفال – وبحسب نائب رئيس بلدية القدس فإن هذه الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأغلبية اليهودية في القدس وتعزيزها كعاصمة لإسرائيل. وتشمل الخطة ضم أكثر من سبعة آلاف دونم من مجلس جفعات زئيف إلى نفوذ بلدية القدس ، بما في ذلك “حديقة النبي صموئيل”، بالإضافة إلى 1,600 دونم من المجلس الاستيطاني بنيامين ، شمال مستوطنة “نيفي يعقوب” وغابة “كيرن كايمت ليسرائيل” الواقعة بين ” نيفي يعقوب ” ومستوطنة ” آدم ” على أراضي قرية جبع.

وتمتد مخططات الاستيطان كذلك لتغطي عددا من المحافظات في الضفة الغربية ، إذ يناقش المجلس الأعلى للتخطيط الموافقة على بناء 1408 وحدة سكنية في أربع مستوطنات هي : مسوعا في الأغوار الوسطى ، حشمونائيم الى الغرب من مدينة رام الله ، زيت رعنان (تلمون) شمال غرب رام الله وبيت حجاي في محافظة الخليل .

يأتي ذلك في إطار اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط في الادارة المدنية منذ أوائل ديسمبر 2024 لدفع مشاريع الاستيطان الاستعماري ، حيث تتراوح الموافقات في كل جلسة من عدة مئات إلى أكثر من ألف وحدة.

وتهدف المناقشة في 5 مارس 2025 إلى الموافقة على 1408 وحدة سكنية، وهو رقم قياسي منذ الانتقال إلى المداولات الأسبوعية.

ومن بين الخطط المقترحة 460 وحدة سكنية في مستوطنة زيت رعنان (تلمون) و225 وحدة في مستوطنة بيت حجاي المعزولة الواقعة بين الخليل ومخيم الفوار للاجئين. هذا التحول في الموافقة على الخطط بشكل أسبوعي لا يعمل فقط على تطبيع البناء في هذه المناطق بل ويسرعه ويضاعفه أيضًا بحيث وصل إجمالي عدد الوحدات الاستيطانية ، التي تم الترويج لها منذ بداية عام 2025 إلى 7702 وحدة سكنية في ثلاثة أشهر فقط .

ويصب قادة المستوطنين ، بزعامة كل من الحاخام دودو بن ناتان ، رئيس المعهد الديني ” بري هآرتس ” في مستوطنة “راحاليم ” الى الجنوب من مدينة نابلس والليكودي اليميني المتطرف يوسي داغان ، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية وعضو الكنيست السابق تسفي سوكوت من الصهيونية الدينية ، المزيد من الزيت على الاوضاع المتفجرة في شمال الضفة الغربية.

فقد كشفت صحيفة “ يديعوت أحرونوت ” في الخامس والعشرين من الشهر الماضي ، عن تحركات مكثفة من قبل هؤلاء لإقامة وجود استيطاني دائم في” قبر يوسف ” في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس ، بعد مرور 25 عامًا على انسحاب جيش الاحتلال من الموقع عام 2000.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المساعي يقودها شخصيات بارزة في الحركة الاستيطانية ، مستغلةً التصعيد العسكري المستمر شمالي الضفة الغربية منذ كانون ثاني الماضي ، حيث قد يمنح التوتر الأمني المشروع الاستيطاني دفعة قوية. وأشارت إلى أن المستوطنين بدأوا بتنفيذ خطوات ميدانية بشكل سري ، مثل تنظيم تظاهرات أسبوعية وإقامة صلوات توراتية في محيط نابلس ، في إطار فرض أمر واقع جديد على الأرض.

كما كشفت الصحيفة عن اتصالات بين قادة المستوطنين ومسؤولين أمنيين وصنّاع قرار في حكومة الاحتلال لدفع المشروع سياسيًا ، لا سيما أن بعضهم يتمتع بنفوذ قوي داخل حزب الليكود ووزارة المالية التي يقودها بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن شؤون الضفة الغربية.

ويبرر المستوطنون مخططهم بالادعاء أن اتفاقيات أوسلو تتيح لهم إعادة الوجود اليهودي الدائم في ” قبر يوسف ” ، معتبرين أن الانسحاب منه عام 2000 كان “خضوعًا للعنف”.

يُذكر أن ” قبر يوسف ” ، الذي يقع في منطقة تصنف ( ا ) وفق اتفاقية أوسلو ، تعود ملكيته لرجل صالح من عائلة دويكات ، لكنه ظل هدفًا لاقتحامات المستوطنين منذ احتلال الضفة عام 1967.

على صعيد آخر وفي حادثة ليست الاولى من نوعها ، قام جنود إسرائيليون بطرد مواطنين فلسطينيين من قرية اللبن الغربية من اراضيهم قرب مستوطنة بيت آريه الى الشمال من مدينة رام الله ، بعد ان وصلوا إلى بيوتهم للمرّة الأولى الأسبوع قبل الماضي وأبلغوهم بعد التنكيل بهم بأن عليهم أن يغادروا في غضون أسبوع .

وكان الجنود يعودون ويعاملوهم بوحشية ويوجهون لهم أوامر تدعوهم الى الالتزام بطلبهم ، ثم عاد الجنود وأمهلوا المواطنين بأن لديهم أربع ساعات فقط للمغادرة.

جيش الاحتلال اعتبر أن تصرّف الجنود خارج عن الأنظمة وأن الجنود المسؤولين ليسوا مخوّلين بأن يأمروا بإخلاء السكان وبأنه لن يعاقبهم بل سوف يكتفي بتوبيخهم . أحد المواطنين وصف ما حدث على النحو التالي : وصل الجنود إلى المكان بينما كان متواجداً فيه هو وزوجته.

وأضاف “شتمونا بشتائم لن أكرّرها ، ودفعوا زوجتي ، وضربوني بالبندقية في صدري “. وأوضح أنه لم يعتد معاملة كهذه من الجيش من قبل. وقال: “أحاول أن أتحدث معهم فيسكتونني ، وحذرني الجندي من أنه إذا كنت ما زلت في المكان حتى الخميس ، فإنه سوف يحرقه وألقى قنبلة صوتية بينه وبين زوجته.

هذا التصرف من جنود الاحتلال لم يكن مستغربا ، فكثير من هؤلاء الجنود هم في الأساس مستوطنون ، التحقوا بجيش الاحتلال خلال أشهر الحرب الوحشية على قطاع غزة ، وقد كان واضحا التنسيق بين هؤلاء الجنود وبين ارهابيي البؤرة الاستيطانية المعروفة بـ ” مزرعة أفيحاي “، التي أقيمت قبل حوالى عامين في تلك المنطقة ، التي يصنفها الجيش على انها منطقة تدريبات لا تستخدم منذ سنوات عديدة كما يدعي مع أن الصور الجوية بحوزة منظمة ” كيرم نافوت ” الاسرائيلية تبين أن العائلات تتواجد في المنطقة منذ 2007 على الأقل .

وفي رمضان هذا العام ، كما في العام الماضي يعيش الموطنون الفلسطينيون معاناة مركبة على ايدي جنود الاحتلال كما المستوطنين .

قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية على الحواجز في الضفة الغربية والتي تزيد عن 900 حاجز وساتر ترابي وبوابة حديدية ، الأمر لذي مزق الضفة الغربية وحولها الى مجموعة من السجون.

وكانت اقصى الاجراءات على هذا الصعيد تلك المحيطة بمدينة نابلس وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة على الحواجز ، بعد أن نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية . ولا يتردد جنود الاحتلال كذلك ، والذين هم في غالبيتهم مستوطنون التحقوا بقوات الاحتلال خلال الحرب عن اقتحام موائد رمضان مع أذان المغرب كما حدث في أول أيام شهر رمضان المبارك في بلدتي كفر الديك وبروقين محافظة سيلفيت على سبيل المثال لا الحصر ، بل هي الى جانب ذلك تحجز المواطنين على حواجزها العسكرية في مواعيد الافطار وتجبرهم على تناول افطارهم بما يتيسر على الحواجز في سياسة عقاب جماعي سادية كما هو الحال مع حاجزي عورتا وبيت فوريك او على حاجز الكونتينر الى الشمال من محافظة بيت لحم على سبيل المثال لا الحصر كذلك .

وفي موازاة هذه الممارسات لجنود الاحتلال تتصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في هذا الشهر المبارك .

ففي الأغوار وخاصة الوسطى والشمالية وتجمع نهر العوجا وعرب المليحات الى الشمال من مدينة أريحا و النصارية و خلة خضر و قرية المالح و خربة يرزا والفارسية و خربة مكحول يواصل هؤلاء المستوطنين مداهمة خيامهم، وترهيبهم وترويعهم، ومنعهم من الوصول إلى المراعي ويهاجمون مركبات المواطنين في قرية اللبن الشرقية على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس او في مسافر يطا جنوب الخليل ، حيث يقتحمون خربها ويدمرون ألواح طاقة شمسية ويعطبون خزانات مياه ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في قرية سوسيا وفي خربة “مغاير العبيد” وفي واد الجوايا ، بلدات وقرى محافظة سلفيت قليلة حيث يهاجمون بأعداد كبيرة بلدات دير بلوط كفر الديك و بروقين، وسط صراخ وهتافات عنصرية واعتداء على ممتلكات المواطنين، يحطمون مركباتهم ويرشقون بالحجارة منازلهم ويخطون شعارات عنصرية على الجدران بعد ساعات من مداهمة جنود الاحتلال للقرية مجموعة من المستوطنين ، ويعتدون على المساجد كما هو الحال مع مسجد كيسان المهدد بالهدم في محافظة بيت لحم .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس :

هدمت جرافات الاحتلال مزرعة في بلدة العيسوية، بمساحة 4 دونمات، وبداخلها مسكن وبركس مواشٍ، تعود للمواطن زياد مصطفى .

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت المواطن مصطفى بإخلاء المزرعة، التي تعتبر مصدر رزقه، حيث أمهلته 24 ساعة لهدمها؛ بحجة قربها من معسكر “عناتوت” العسكري. كما هدمت منزلا في بلدة بيت حنينا مساحته 120 مترا مربعا، يعود لعائلة الشروطي ومنزلا آخر في قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة .

وفي شارع الواد في البلدة القديمة أصدرت محكمة الاحتلال قرارا بإخلاء عائلة الباشا من منزلها التاريخي لصالح ضمه إلى كنيس يهودي. وقال المواطن المقدسي عبد المجيد الباشا، إن عائلته ترفض هذا القرار الجائر وتؤكد تمسكها بحقها المشروع في الأرض والمبنى، الذي يعد جزءا أصيلا من تاريخ القدس وهويتها العربية والإسلامية.

الخليل :

هاجم مستوطنون من “حفات ماعون” منازل المواطنين في “واد الجوايا” في مسافر يطا جنوب الخليل وأطلقوا الرصاص الحي صوب المنازل في محاوله لسرقة مواشي المواطنين ، كما أطلق جنود الاحتلال الذين اعتدوا على المواطنين بالضرب المبرح، قنابل الصوت والإنارة ، عقب تصدي المواطنين للمستوطنين ، وفي مسافر يطا أصيبت سيدة ومسن بجروح ورضوض في اعتداء للمستوطنين بعد ان هاجم عدد كبير من المستوطنين منازل الأهالي ما أدى إلى نقل المصابين إلى مستشفى يطا الحكومي.

وفي قرية سوسيا هاجم مستوطنون إرهابيون المواطنين وممتلكاتهم ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة ، كما حطموا ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة “مغاير العبيد” بالمسافر .

و أخطرت قوات الاحتلال بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة وهدمت عددا من المحلات التجارية، والعرائش الواقعة على ضفتي الشارع الرئيسي المحاذي لمعبر الظاهرية ، وجرفت شارعا رئيسا يربط بين بلدة الظاهرية وقرية الرماضين جنوب الخليل ودمرت شبكة الكهرباء.

بيت لحم :

اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال ساحة مسجد كيسان شرق بيت لحم وأثاروا حالة من الفوضى بالرقص والغناء.

رام الله :

أخطر جيش الاحتلال خمس عائلات تقيم في محيط قرية رنتيس بإخلاء مساكنهم ومزارعهم لصالح يؤرة استيطانية في المنطقة.

وقال رئيس مجلس قروي رنتيس ، ماجد خلف ، إن هذه العائلات تتعرض لتهديدات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لإخلاء مساكنها ومزارعها ، مشيرا إلى هذه العائلات تقيم في محيط القرية منذ سنوات، وما زالت صامدة رغم التهديدات.

وبالقرب من بلدة سلواد أحرق مستوطنون ارهابيون مركبة فلسطينية ، فيما سلمت سلطات الاحتلال 20 أمر اخطار بالهدم ووقف العمل في قرية بيت سيرا جنوب غرب مدينة رام الله .

نابلس :

اقتحم عشرات المستوطنين قبر يوسف بمدينة نابلس وأدوا طقوسهم التلمودية فيه تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.


سلفيت :

استولت قوات الاحتلال على جرافة من بلدة قراوة بني حسان اثناء تواجدها في مصنع “شايش” بالقرب من مدخل البلدة، واقتادتها لجهة غير معلومة.

جنين :

أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب جنين، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.

وقال رئيس المجلس القروي في العرقة، إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد ، فيما هدمت ،منشآت صناعية بحجة عدم الترخيص في قرية برطعة شمال جنين.

الأغوار :

دمر مستوطنون خياما لمواطنين في خلة خضر بالأغوار الشمالية، وسووها بالأرض وأقدم آخرون على سرقة 15 رأس من الأغنام من تجمع شلال العوجا البدوي، شمال مدينة أريحا تعود ملكيتها للمواطن حسين داود طريف رشايدة ، وهاجم مستوطنون خيام عدد من العائلات الفلسطينية في النصارية، وأعطبوا إطارات أحد الجرارات الزراعية ودمروا بعض المحتويات في الخيام، وأتلفوا كاميرات مراقبة موضوعة في المكان.

وفي تجمع خلة مكحول في الاغوار الشمالية اقتحم مستوطنون التجمع وهددوا المواطنين وأرهبوهم ، فيما أطلق آخرون مواشيهم في المحاصيل البعلية للمواطنين في خربة الفارسية.

وفي شمال مدينة أريحا هدمت قوات الاحتلال مصنعاً للتمور، رغم رفع مالكه قضية في المحاكم الإسرائيلية من أجل وقف الهدم كما هدمت محلاً تجارياً وعدداً من المرافق العامة في المنطقة ذاتها بذريعة البناء من دون ترخيص .

وتعرض التجمع البدوي في عين العوجا لاعتداء مستوطنين قاموا برعي مواشيهم في محاصيل المواطنين وتسببوا بإتلاف محاصيل زراعية.

كما أطلق مستوطنون أبقارهم في المحاصيل البعلية للمواطنين في خربة الفارسية و وادي الفاو و خربة سمرة بالأغوار الشمالية وسرق آخرون فرسا للمواطن فوزي عنبوسي في خربة يرزا شرق طوباس ، كما اقتحم عدد من المستوطنين عرب المليحات في منطقة المعرجات ، شمال غرب اريحا.

وداهموا حظيرة أغنام للمواطن عطا سليمان كعابنة وتجولوا بين مساكن المواطنين ، وأثاروا أجواء من الرعب والخوف بين المواطنين.

شاهد أيضاً

قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها على حاجزي بيت فوريك والمربعة بنابلس

شفا – شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاحد، إجراءاتها العسكرية عند حاجز بيت فوريك شرق …