شفا -بدأت طواقم العمل في شارع البحر غرب مدينة غزة مرحلة وضع الطبقة الإسفلتية في الشارع بعد الإنتهاء من جميع الأعمال التأسيسية ، وذلك إيذاناً بقرب إنجاز مشروع تطوير الواجهة البحرية لمدينة غزة الذي استمر العمل فيه منذ أكثر من 5 شهور ماضية.
وشرح مدير عام الهندسة و التخطيط في بلدية غزة د. نهاد المغني أن الأعمال التأسيسة التي تم استكمالها في الشارع تمثلت في خطوط الصرف الصحي ، و شبكة مياه الري ، و خوط الإتصالات و الكهرباء ، و تركيب أعمد الإنارة و أدراج الباطون للنزول إلى الشاطئ، إضافة إلى تسوية الطريق و تركيب أحجار الجبهة و الإنتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على نفق المشاه في الشارع.
وقال المغني أن العد التنازلي لاستكمال مشروع تطوير شارع ” البحر” قد بدأ، مبيناً أن البلدية لن تتأخر عن الموعد المحدد لاستكمال المشروع الذي أعلنته وذلك بداية يونيو المقبل ، ” و أقصى تأخير يمكن أن يحصل سيكون أسبوعين على الأكثر “.
وشرح المغني الظروف الصعبة التي كادت أن تؤخر استكنال المشروع متمثلة في أزمة الوقود التي ضربت أطنابها قطاع غزة مؤخراً، إضافة إلى تأخر شركة الكهرباء عن نقل خطوط الكهرباء الضغط العالي من الشاعر.
يذكر أن بلدية غزة بدأت في تطوير وتوسعة شارع البحر بداية العام الحالي المنطقة الممتدة من شارع بيروت قرب ( منتجع الشاليهات ) حتى ( شارع 10 ) جنوب مسجد الشيخ عجلين بطول 2 كيلو متر، إضافة إلى كورنيش بعرض 11 مترًا ، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ما يزيد عن 3.5 مليون دولار.
زراعة النخيل
وسبق الشروع بوضع الطبقة الإسفلتية في الشارع بدء مشروع زراعة جزر الشارع بأشجار النخيل المثمرة بتمويل من برنامج الفاخورة، حيث شارك رئيس البلدية م. رفيق مكي بأول فعاليات المشروع بزراعة أكثر من 200 شجرة نخيل على طول الجزر في الجزء الذي تم تطويره من الشارع بحضور عدد غفير من الطلبة الملحقين بالبرنامج و ذوي الشهداء ، حيث حملت كل شجرة من أشجار النخيل اسم أحد شهداء مجزرة الفاخورة.
يعد مشروع زراعة النخيل في شارع البحر أول بواكير التعاون بين بلدية غزة و برنامج الفاخورة ، حيث إلتقى رئيس البلدية مؤخراً مدير برنامج الفاخورة فاروق بورنو بحثا سبل التعاون المشترك للمساهمة في تطور مدينة غزة و آفاق التعاون المستقبلي في هذا المجال.