5:37 مساءً / 9 مارس، 2025
آخر الاخبار

فتوح يستقبل السفير الإسباني في فلسطين ويطلعه على آخر التطورات.

فتوح يستقبل السفير الإسباني في فلسطين ويطلعه على آخر التطورات.

شفا – استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس ٦/٣/٢٠٢٥ ، السفير الإسباني في فلسطين خوسي خافيير غوتيريز، وأطلعه على الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.


وافتتح رئيس المجلس اللقاء بإعرابه عن الاستنكار الشديد لما تقوم به حكومة الاحتلال الفاشية بمحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وعدم الاستمرار للمرحلة الثانية، والعودة إلى الحرب مجددا، وقال أنه يجب على جميع دول وبرلمانات العالم الوقوف لمنع العودة إلى الحرب وإعادة المنطقة إلى السلام.


وشدد فتوح على ضرورة الضغط من أجل إدخال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي لمنعه دخولها وعمله على تجويع الشعب الفلسطيني.


وأعرب فتوح عن رفض الشعب الفلسطيني في كامل مكوناته فكرة التهجير التي عرضتها الحكومة الأمريكية، وقال أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا في أرضه ولن يقبل الخروج إلى أي من الدول المقترحة.


وتطرق فتوح إلى المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من تدمير للمخيمات ومدن شمال الضفة، في جنين وطولكرم وطوباس، وتهجير أكثر من ٢٠ الف مواطن فلسطيني من بيته وأرضه والسيطرة عليها، وتدمير البنية التحتية وهدم المنازل بشكل عشوائي والحصار التام على تلك المدن، واكد ان هذه العمليات العنيفة لا تساعد بايجاد حلول سلمية لإعادة الامور الى مجراها الطبيعي.


وفي القدس يقوم الاحتلال بمنع المصلين من إقامة شعائرهم الدينية واعتقال العديد من الفلسطينيين، وأكد على ضرورة احترام الشعائر الدينية للمسلمين والمسيحيين.


وقال فتوح أن الحل الوحيد لإحلال السلم في المنطقة هو إعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.


ومن دوره قال السفير الاسباني غوتيريز أن اسبانيا تعمل بشكل جاد لانهاء الحرب بشكل دائم وعودة الامور الى مجراها الطبيعي، وأعرب عن موقف اسبانيا الداعم لحل الدولتين، واستعدادها لإغاثة الشعب الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة، وضرورة وقف العنف في الضفة الغربية.

شاهد أيضاً

الدكتور أحمد الجنازرة ، إنما الإنسانُ أثر ، وشرفُ المعرفةِ دربٌ لا يُنسى ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

الدكتور أحمد الجنازرة ، إنما الإنسانُ أثر ، وشرفُ المعرفةِ دربٌ لا يُنسى ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

الدكتور أحمد الجنازرة ، إنما الإنسانُ أثر ، وشرفُ المعرفةِ دربٌ لا يُنسى ، بقلم …