
شفا – حث المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل بمواصلة الحفاظ على وقف إطلاق النار لحين وصوله إلى المنطقة.
وأوضح أنه مهتم بزيارة المنطقة. وأشار إلى أنه حتى يحدث هذا، يجب على إسرائيل الحفاظ على وقف إطلاق النار، حتى لو رفضت حماس إطلاق سراح الاسرى.
وبالإضافة إلى ذلك، زعم مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل إن حماس لا تبدي أي مرونة في المفاوضات.
وفي خضم ذلك، وتعقيبا على إجراء إدارة الرئيس الأمريكي ترامب مباحثات مباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة الاسرى . أكد البيت الأبيض “لقد تشاورنا مع إسرائيل بشأن هذا الأمر، والمبعوث الخاص لديه الصلاحيات للتحدث مع أي شخص.
فيما قال مكتب نتنياهو أن إسرائيل أبلغت واشنطن موقفها من المفاوضات المباشرة مع حماس.
ووصف صحيفة معاريف المفاوضات السرية أنها تجري” تحت انف اسرائيل” وأضاف مسؤول حكومي كبير لصحيفة معاريف : “مصلحتنا هي إعادة المختطفين، وبالتالي فإن المحاولة الأميركية للقيام بذلك، حتى لو تم ذلك من خلال المحادثات المباشرة مع حماس، تتوافق مع المصالح الإسرائيلية”. “
وذكر موقع واللا العبري أن المفاوضات المباشرة أجراها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بويلر ، في اجتماعات سرية عقدت في الدوحة. وهذه خطوة غير عادية، لأن الولايات المتحدة لم تجر قط مفاوضات مباشرة مع حماس، وهي المنظمة التي صنفت كمنظمة إرهابية في عام 1997.
وأكد مصدر في حماس: “أجرينا محادثات مباشرة مع مبعوث ترامب لشؤون الأسرى، والمحادثات بشأن إطلاق سراح الاسرى الأميركيين بدأت قبل أسابيع وليس اليوم”.
وقالت مصادر رفيعة المستوى إن الإدارة الأمريكية، رغم أنها تشاورت مع إسرائيل، إلا أنها حصلت على معلومات حول بعض الاجتماعات من خلال قنوات ثانوية. وركزت المحادثات في البداية على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين ، لكنها توسعت إلى مناقشات حول اتفاق أوسع يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وقال القنصل الإسرائيلي في نيويورك، أوفير أكونيس، مساء الأربعاء في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن إسرائيل لا تعارض المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
واضاف “إذا كان البيت الأبيض يريد التحدث مع حماس للضغط عليها لإطلاق سراح المزيد من الاسرى، فسنكون سعداء إذا تم إعادة المزيد من الاسرى إلى عائلاتهم.
وتجري إدارة ترامب محادثات مباشرة مع حركة حماس بموافقة إسرائيل. وذكر التقرير أن الطرفين يبحثان خلال المحادثات إطلاق سراح الاسرى، وخاصة الذين يحملون الجنسية الأميركية. وبالإضافة إلى ذلك، تجري محادثات للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب.
حيث التقى مبعوث الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأسرى آدم بويلر مع كبار مسؤولي حماس في قطر، وناقش معهم إطلاق سراح اسير واحد على الأقل على قيد الحياة يحمل الجنسية الأمريكية، وعدد من جثث القتلى.
وبالإضافة إلى ذلك، تناقش الأطراف خلال المحادثات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب. وذكرت التقارير أيضًا أن مبعوث ترامب يضغط على حماس للإفراج عن الرهائن كبادرة “حسن نية” حتى يتمكن الأميركيون من القدوم إلى إسرائيل لمواصلة المحادثات.
وأكدت حركة حماس التقارير التي تحدثت عن إجراء محادثات مباشرة بين الحركة ومسؤول في الإدارة الأمريكية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار.
واضاف قيادي في الحركة لموقع “العربي الجديد” القطري حيث تقيم قيادة حماس ” أن هذه المحادثات جاءت بعد طلب أميركي لتقديم بادرة حسن نية، مشيرًا إلى أن الحركة طرحت إمكانية التفاوض على صفقة شاملة لوقف الحرب.
وأوضح أن الأسرى الذين جرى الحديث عنهم جميعهم عسكريون، وعددهم لا يقل عن أربعة.
ووفقًا لمصدر إسرائيلي مطلع، فإن واشنطن وضعت إطلاق سراح المواطن الأميركي عيدان ألكسندر على رأس أولوياتها، إلى جانب استعادة جثامين أربعة مواطنين أميركيين آخرين.
ورغم هذه المحادثات، لم يتم التوصل إلى أي اختراق حتى الآن، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت ، مما دفع البيت الأبيض لمحاولة التحدث مباشرة مع قيادة حماس بدلاً من الاعتماد على الوسطاء.
في هذا السياق، لم يصل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة بعد، حيث يبدو أن واشنطن تسعى لاستنفاد قناة بوهلر أولاً قبل اتخاذ خطوات إضافية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت أن الإدارة الأميركية أجرت محادثات استطلاعية مع حركة حماس قبل أسبوعين، بهدف إطلاق سراح أسرى يحملون الجنسية الأميركية، بينهم أسير حي وأربعة جثامين.
ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” عن مصادر إسرائيلية أن هذه الاتصالات جرت عبر آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لشؤون الأسرى، الذي عقد عدة لقاءات مع مسؤولين كبار في حماس بقطر.