7:02 مساءً / 12 مارس، 2025
آخر الاخبار

الصين تعتزم زيادة ميزانية الدفاع بنسبة 7.2 بالمئة في عام 2025

الصين تعتزم زيادة ميزانية الدفاع بنسبة 7.2 بالمئة في عام 2025

شفا – أعلنت الصين أنها تعتزم زيادة ميزانية الدفاع الوطني لعام 2025 بنسبة 7.2 بالمئة، ما يمثل العام العاشر على التوالي من النمو أحادي الرقم في ميزانية الدفاع.

وسيبلغ الإنفاق الدفاعي المخطط للبلاد 1.784665 تريليون يوان (حوالي 249 مليار دولار أمريكي) في العام الجاري، وفقا لمسودة تقرير الميزانية المقدمة إلى الهيئة التشريعية الوطنية، من أجل مناقشتها.

الزيادة بنسبة 7.2 بالمئة هي الزيادة نفسها في العامين السابقين.

أدلى لو تشين جيان، المتحدث باسم الدورة الثالثة للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، بتصريحات للصحفيين يوم الثلاثاء، قائلا إن الإنفاق الدفاعي الصيني كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي كان أقل من 1.5 بالمئة لسنوات عديدة، وهو معدل أقل من المتوسط العالمي.

وفي خضم صراعات مطولة إضافة إلى توترات متزايدة على المستويين الدولي والاقليمي، ارتفع الإنفاق الدفاعي العالمي في عام 2024 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند نحو 2.43 تريليون دولار أمريكي.

ظلت الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، هي الدولة ذات الإنفاق العسكري الأكبر في العالم في عام 2024، حيث بلغ إنفاقها 40 بالمئة من الإجمالي العالمي.

في تصريح حديث، اتهم وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، الإنفاق العسكري المرتفع للولايات المتحدة بأنه “مقلق” للمجتمع الدولي.

وقال وو تشيان: “أعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون أول من يخفض ترسانتها النووية وإنفاقها العسكري، وأن تطبق مبدأ ‘أمريكا أولاً’ في هذا الصدد”.

لطالما كان الإنفاق العسكري الصيني نقطة رئيسية تخضع لفحص دقيق من جانب الغرب، مع تضخيم السردية المسماة “التهديد الصيني” كل عام تقريبا.

ومع ذلك، تعهدت الولايات المتحدة بإنفاق ما لا يقل عن 3 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع الوطني، ودفعت جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي.

كان الإنفاق الدفاعي للصين أقل بكثير من إنفاق الولايات المتحدة أيضا إذا ما حُسب على أساس نصيب الفرد من الإنفاق الدفاعي.

وتتمسك الصين بسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية، حيث يركز إنفاقها العسكري بشكل أساسي على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية. إن تنمية الصين تعزز قوى السلام العالمية، ولن تسعى البلاد أبدًا إلى الهيمنة أو التوسعية، بغض النظر عن مرحلة التنمية التي تصل إليها.

ومع استمرار الصين في أداء دور متزايد الأهمية على الساحة العالمية، تحمّل جيشها مسؤولية أكبر في تزويد المجتمع الدولي بمزيد من منافع الأمن العام.

وعلى مر السنين، انضم أفراد الجيش الصيني بشكل متكرر إلى الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث، ما ساهم بشكل كبير في الاستقرار العالمي.

وعلاوة على ذلك، أرسلت الصين أكثر من 50 ألف جندي حفظ سلام إلى أكثر من 20 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم على مدى أكثر من 30 عامًا، مسهمةً بأكبر عدد من قوات حفظ السلام بين الدول الخمسة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

شاهد أيضاً

الروسية اليافعة أندرييفا تحقق رقما قياسيا

الروسية اليافعة أندرييفا تحقق رقما قياسيا

شفا – نجحت النجمة الروسية ميرا أندرييفا في بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة إنديان …