2:13 صباحًا / 22 فبراير، 2025
آخر الاخبار

تطورات جديدة بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى

تطورات جديدة بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى

شفا – من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية لدى الاحتلال الإسرائيلي “رون ديرمر”، مساء اليوم الخميس، مبعوث واشنطن للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في العاصمة واشنطن للتباحث في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.

ووفق موقع “واللا” العبري فإن ديرمر الذي يرأس الوفد في مفاوضات المرحلة الثانية بدلاً من رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، سيعرض على ويتكوف شروط الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة منها إبعاد قيادة حركة حماس إلى الخارج.

وأضاف الموقع، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عيّن “تساحي هنغبي” لإدارة هذه المرحلة من المحادثات، مشيراً إلى أنه “من المتوقع أن يتحدث ويتكوف اليوم هاتفياً مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول المرحلة الثانية من الصفقة”.

وفي اجتماع “الكابينت” أمس الأربعاء، تمت مناقشة المرحلة الثانية من الصفقة بشكل عام. وقال مسؤول “إسرائيلي” رفيع المستوى: إن نتنياهو لم يرغب في الدخول في مناقشة مفصلة خشية تسريب المعلومات.

وأوضح نتنياهو خلال المناقشة أن “مواقف (إسرائيل) فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة تستند إلى أهداف الحرب التي حددها مجلس الوزراء”.

ومن المتوقع أن تطلب “إسرائيل” ألا تستمر حماس في السيطرة على غزة، وأن يتم نزع السلاح الثقيل من غزة، وأن يغادر كبار قادة الجناحين العسكري والسياسي للحركة في غزة القطاع إلى المنفى.

وأشار المسؤول “الإسرائيلي” إلى أنه نظرا لوجود أقل من أسبوعين لانتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، وبسبب الفجوات الكبيرة جدا بين “إسرائيل” وحماس حول المرحلة الثانية، سيتم محاولة إيجاد حل مؤقت.

وأضاف أن “إسرائيل والولايات المتحدة ستحاولان التوصل إلى تفاهمات مع حماس حول تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستشمل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين مقابل تمديد وقف إطلاق النار، بينما تستمر المفاوضات حول المرحلة الثانية”.

وقال جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي لعائلات الاسرى في مؤتمر بواشنطن إن “الرئيس يضغط كل يوم لإعادتهم إلى الوطن”.

وبشأن صفقة الاسرى، أشار إلى أن “الولايات المتحدة لا تزال لديها عمل يتعين عليها القيام به، ونحن بحاجة إلى إنهاء العملية، ولكن الرئيس ملتزم بذلك.

وتحدث ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط عن خطة تهجير سكان قطاع غزة في المؤتمر الاستثماري السعودي السنوي في ميامي قائلا “كلمات الرئيس أسيء فهمها”.

واضاف :” خطة ترمب بشأن غزة تهدف إلى تغيير تفكير الجميع وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطينيل..لا يمكن إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات.

وقال إن المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة لكنها ستكون أكثر صعوبة ولكن هناك فرصة للنجاح.

يقول ويتكوف: “كان المبدأ الأساسي الذي طرحه ترامب بشأن غزة هو: لماذا نستمر في تجربة حل فشل على مدار الخمسين عامًا الماضية؟ هذا لا يبدو منطقيًا. وعندما وصلت إلى غزة، قيل لي إنني أول مسؤول أميركي يزور المكان منذ 22 عامًا. لم يكن من المنطقي بالنسبة لي أن الشخص المكلف بوضع خطة التنمية لغزة لم يسبق له أن رأى الأوضاع هناك. وعند رؤية الدمار، يصبح واضحًا أن إعادة البناء ليست مسألة يمكن إنجازها خلال خمس سنوات فقط”.

وأضاف ويتكوف: “إن اتفاق السابع والعشرين من مايو/أيار، الذي يحدد الإطار الذي سيتم بموجبه تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من إعادة الإعمار، يستند إلى خطة إعادة تنمية مدتها خمس سنوات في غزة. وهذا ببساطة غير ممكن من الناحية المادية.

وتابع قائلا:” فلا يمكنك بناء مبنى سكني في مانهاتن في غضون خمس سنوات، لذا عندما ترى مدى الدمار في غزة – هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة متناثرة في كل مكان، والظروف مروعة، ولا أدري كيف يمكن للناس أن يعيشوا هناك. كل المباني مائلة إلى جانب واحد، ولا يوجد شيء تقريبا يقف بثبات. وسوف يتطلب الأمر الكثير من العمل وخطة رئيسية شاملة”.

وأوضح أن المقصود ليس إخلاء قسري لسكان القطاع. مضيفا ” فعندما يتحدث الرئيس عن هذا الأمر، فإنه يريد أن يدفع الناس إلى التفكير خارج الصندوق والتساؤل عن أفضل الحلول للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك.

“على سبيل المثال، هل يريدون حقا العيش هناك؟ هل يريدون منزلا هناك؟ أم أنهم يفضلون الحصول على فرصة الاستقرار في مكان أفضل، حيث تتوفر فرص العمل والفرص الاقتصادية والنمو؟ مشيرا إلى ان ما حدث منذ تحدث الرئيس ترامب عن هذا الأمر أنه أثار نقاشا في مختلف أنحاء العالم العربي حول أنواع مختلفة من الحلول التي لم يكن الناس ليفكروا فيها من قبل. وأعتقد أن هذا أمر إيجابي.

كما أشار ويتكوف إلى المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً: “آمل أن يستمر الكثير من الثقة الطيبة التي نشأت في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية.

وأضاف ويتكوف “لكنني أعتقد أن المرحلة الثانية أصعب”. “ولكن في النهاية، إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح. وأعتقد أن الجميع يقبلون فكرة أن إطلاق سراح الرهائن هو ببساطة أمر جيد. إنه ببساطة أمر مهم يجب أن يحدث.

وتابع قائلا:” المشكلة في المرحلة الثانية هي أنها من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب، وأعتقد أن الإسرائيليين لديهم خط أحمر: لا يمكن لحماس أن تظل في السلطة. من الصعب حل هذه المشكلة، لكننا نحقق الكثير من التقدم في المحادثات، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة وإيجابية”.

شاهد أيضاً

تحقيقات إسرائيلية : الضيف تفوق استخباريا وأخّر "هجوم 7 أكتوبر" نصف ساعة

تحقيقات إسرائيلية : الضيف تفوق استخباريا وأخّر “هجوم 7 أكتوبر” نصف ساعة

شفا – كشفت تحقيقات أمنية إسرائيلية ملامح التفوق الاستخباراتي لدى محمد الضيف قائد كتائب القسام …