
شفا – عقدت ما يسمى بالإدارة المدنية وسلطة الأثار الإسرائيلية وجامعات إسرائيلية (المؤتمر الدولي الأول للآثار والترميم في يهودا والسامرة ) في الفترة ما بين 10-13 من هذا الشهر في فندق دان في القدس المحتلة.
Archeology and Sites Conservation of Judea and Samaria – The First International Conference
وادان الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني في بيان صدر عنه هذا المؤتمر الصهيوني.
وقال الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني في بيانه : يدين الاتحاد هذا المؤتمر الصهيوني المشبوه وكل من شارك به والذي انعقد في ظل جو مشحون بالصراع وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أرض فلسطين، وبعد تدمير الموروث الثقافي في قطاع غزة، وأسرلة هذا الموروث في الأرض المحتلة عام 1948م، كخطوه استباقية لما يدور من حرب إبادة وتدمير واستباحة واستيطان في الضفة الغربية على الأرض والانسان والتراث الثقافي، لمحو الهوية الفلسطينية، واحتلال تاريخ هذا الشعب ، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وعلى رأسها :
اتفاقية لاهاي لعام 1907؛ واتفاقية لاهاي لعام 1923 حول الحرب الجوية؛ و”ميثاق روريخ” (Roerich Pact or Pax Cultura)- واشنطن 1935؛ وميثاق اليونسكو 1945؛ (المادة 52 من البروتوكول الأول لاتفاقية جنيف 1949م . واتفاقية لاهاي لعام 1954 وبروتوكولها الأول؛ ومعاهدتا اليونسكو لعامي 1970 و1972؛ والبروتوكولان الإضافيان لاتفاقيات جنيف الأربعة 1977؛ والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية 1998؛ والبروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي 1999؛ والإعلان العالمي لحماية التراث الثقافي من التدمير المتعمد 2003.
وقال “الاتحاد” إننا في الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني نشجب وندين هذا المؤتمر الصهيوني و ندعو كافة الاكاديميين والباحثين و المؤسسات اجمعها وعلى رأسها المؤسسات الفلسطينية لتوحيد الجهود للوقوف ، ورفع صوتها عاليا في وجه الاحتلال واعوانه و ندعو المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو والالكسو والايسيسكو ومنظمة الايكوموس والايكروم ان تقف في وجه هذا الخطر الذي يهدف إلى احتلال التاريخ بعد احتلال الأرض وتهجير الانسان وإبادته .
