
في ذكراها الـ13 شفا تواصل مسيرة التميز والإبداع، “د. جميلة حسن الغول” تكتب في الذكرى الـ13 لانطلاق “وكالة شفا“
في عصرٍ تتسارع فيه خطى التطور التكنولوجي، وتتشابك فيه خيوط المعلومات، برزت ‘شفا’ كمنارةٍ إعلامية تجمع بين أصالة المهنة وحداثة العصر. فبرؤيةٍ استشرافية ونهجٍ مبتكر، استطاعت أن تشق طريقها في خضم التحول الرقمي، مرسخةً حضورها كمؤسسة إعلامية رائدة تستلهم روح العصر وتستشرف آفاق المستقبل. وفي زمنٍ تختلط فيه الحقائق بالشائعات، تقف ‘شفا’ شامخة كمنبرٍ معتمد، يحمل مشعل المصداقية ويضيء درب المعرفة بنورٍ لا يخبو.
تُشكّل “شبكة فلسطين للأنباء “شفا” نموذجاً معرفياً متكاملاً، يمزج بين دقة المنهج العلمي وعمق الرؤية الإنسانية. فعبر ثلاثة عشر عاماً من العطاء المتواصل، نحتت لنفسها مساراً متفرداً في عالم الصحافة والإعلام، متجاوزةً الأطر التقليدية لتؤسس مدرسةً إعلامية تجمع بين الأصالة والحداثة. وفي محراب المهنية، تقف “شفا” شامخةً كمنارة للمصداقية، تنسج خيوط الحقيقة بأنامل من نور. فهي ليست مجرد منصة إخبارية، بل هي منظومة معرفية متكاملة تجمع بين عمق التحليل والرؤية الحيادية، مُحلّقةً في فضاء المعرفة بجناحي الموضوعية والإبداع. تتميز منهجيتها بقدرتها الفائقة على تحويل المعلومات إلى رؤى تحليلية عميقة، مستندةً إلى قاعدة صلبة من البيانات الموثقة، مُقدمةً للمتلقي زاداً معرفياً يغذي العقل ويُثري الوجدان، مُرسخةً مفهوماً جديداً للإعلام المسؤول الذي يجمع بين المهنية العالية والالتزام القيمي.
وبمناسبة مرور ثلاثة عشر عاماً على تأسيس ‘شفا’، أود أن أعبر عن عميق امتناني وتقديري لكل من ساهم في تشييد هذا المنبر الإعلامي المتميز. بدءاً من رؤية القيادة الرشيدة التي أرست دعائمه، وصولاً إلى جميع العاملين الذين يواصلون مسيرتهم المهنية بكل إخلاص وتفانٍ. إنكم جميعاً كالنجوم المتلألئة في سماء الإعلام، تضيئون طريق الحقيقة وتحملون على عاتقكم رسالة سامية.
