شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – شارك وفد من دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة رمزي رباح، رئيس الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مبنى البرلمان النرويجي.
ونظمت الفعالية بدعوة من مجموعة من المؤسسات النرويجية الداعمة للقضية الفلسطينية، ومن أبرزها منظمة الصوت اليهودي، حيث شهدت الوقفة مشاركة واسعة من النرويجيين وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين من مختلف أنحاء العالم.
وخلال الفعالية، ألقى جورج رشماوي، منسق المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد والاستيطان الاستعماري كلمة، رحب فيها بالحضور الكبير المتضامن مع الشعب الفلسطيني، معبراً عن تحياته لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة.
وقدم رشماوي شكره للحكومة النرويجية على اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى نتائج حرب الإبادة الجماعية التي أسفرت عن عدد كبير من الضحايا، خاصة بين الأطفال والنساء والشيوخ، كما تناول الخسائر المادية الفادحة في البنية التحتية وتدمير مقومات الحياة الإنسانية، والتي لا تزال فصولها مستمرة في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأكد رشماوي على رفض الشعب الفلسطيني لخطة نتنياهو- ترامب التي تهدف إلى الضم والتهجير وحسم الصراع لتصفية القضية الفلسطينية، داعيا إلى تصعيد النضال والتكاتف وتعزيز التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وتمكينه من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب رشماوي المحتشدون وأحرار العالم بمواصلة الضغط الشعبي في الساحات والميادين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة على الضفة الفلسطينية، كما أكد على أهمية إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية الفاشية بإغلاق مكاتب ومراكز “الأونروا” في الأراضي المحتلة، مما يحرم ملايين اللاجئين من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها في مجالات العمل والتعليم والصحة.
ودعا رشماوي إلى تعزيز حملة المقاطعة عبر حركة “BDS”، وتفعيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب مثل “غالانت ونتنياهو”، ومعاقبة دولة الاحتلال التي تتصرف كدولة فوق القانون ولا تلتزم بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتحدث كل من السيد “روبرت فيون”، مؤسس مبادرة “الصوت اليهودي”، والصحفية الإيطالية الاستقصائية “إستفانة موريزي”، و”دومينيك بارديلا”، رئيسة الفيدرالية الدولية للصحفيين.
وقد اتفق المتحدثون على إدانة دولة الاحتلال وجرائم الحرب التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الاعتداءات على الطواقم الصحية والصحفية والأكاديمية.
كما دعوا جميع الأحرار في العالم إلى تكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، مؤكدين أن السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق، إلا عندما يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية والسياسية المشروعة في العيش بحرية على أرضه.
