شفا – قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن حزبه قادر على ضرب أهداف محددة في مدينة “تل أبيب” في أي حرب مقبلة مع “إسرائيل”.
وقال نصر الله في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة الانتهاء من إعادة بناء ما دمرته 34 يومًا من الحرب بين “إسرائيل” وحزب الله في يوليو/تموز عام 2006: “اليوم لسنا فقط قادرون على ضرب تل أبيب كمدينة، أننا إن شاء الله وبحول الله قادرون على ضرب أهداف محددة جدًا في تل أبيب بل في أي مكان من فلسطين المحتلة”
وأضاف أمام آلاف من انصاره “انتهى الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخرجون من بيوتهم التي بنوها على الاغتصاب، انتهى الزمن الذي نهجر فيه ولا يهجرون، وانتهى الزمن الذي تهدم فيه بيوتنا وتبقى بيوتهم قائمة، وانتهى الزمن الذي نخاف فيه ولا يخافون، ونقول لكم جاء الزمن الذي سنبقي فيه وهم إلى زوال”.
وأدت الهجمات الصاروخية اليومية التي قام بها حزب الله إلى تدمير نحو 2000 منزل وعمارة سكنية في “اسرائيل” لكن هذه الهجمات الصاروخية لم تصل إلى تل ابيب لأن حزب الله أراد تحييد العاصمة اللبنانية عن دائرة القصف، كما قال نصر الله.
وخاض حزب الله حربًا استمرت 34 يومًا مع “إسرائيل” في يوليو 2006 بعد أن أسر جنديين إسرائيليين في عملية على الحدود.
وقتل في تلك الحرب نحو 1200 في لبنان معظمهم من المدنيين و160 إسرائيليا معظمهم من الجنود.
وقصفت “إسرائيل” الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى جنوب لبنان الذي تقطنه غالبية شيعية وهو معقل حزب الله وانسحبت منه “إسرائيل” في عام 2000.
- سوريا
وتطرق نصر الله الحليف لسوريا إلى الوضع في هذا البلد، وقال إن اليد التي “عبثت بالعراق تريد تدمير سوريا”.
وأدان نصر الله التفجيرين “الانتحاريين” اللذين هزا دمشق الخميس الماضي متهمًا أطرافًا خارجية بالسعي لتدمير سوريا، عادًا أنه “من السخافة اتهام النظام السوري بهذه العمليات.
واتهم “إسرائيل” والغرب وبعض الجهات الاقليمية بأنها تريد التخلص من “الداعم الأساسي للمقاومة في لبنان وفلسطين”.
ورأى أن “ما يجري في سوريا ليس المطالبة بالإصلاح أو الديمقراطية والشعب السوري أمام نهج الإصلاح.. أو عقل تدميري”.