شفا – أعلن مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش اليوم الجمعة خروج عميد الأسرى المعزولين محمود عيسى من العزل الانفرادي في سجن ريمون إلى سجن هداريم بعد أن امضى ثلاثة عشر عاما في العزل الانفرادي.
وقال الخفش : إن “هذا انتصار كبير وجديد يسجل للحركة الأسيرة الفلسطينية التي استطاعت أن تجبر الاحتلال على إخراج محمود عيسى من العزل الانفرادي بعد معركة أمعاء خاوية وإضراب مفتوح عن الطعام تخوضه الحركة الأسيرة منذ 25 يومًا بشكل متواصل”.
وأضاف الباحث الحقوقي أن هذا الانتصار يقابله بداية رضوخ من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية وبدء استجابة لمطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية التي لن تكتفي بهذا الانجاز وستبقى مضربة حتى خروج جميع الأسرى المعزولين.
وتحدث أن فرحة الاسرى لا يحدها فرحه وأن معنوياتهم الآن مرتفعة وأن خروج محمود عيسى والذي يعتبر عميد أسرى حماس وأقدم أسير لها في السجون نصر حقيقي سيتلوه انتصارات.
وأشار الحفش إلى أن زمن تفرد مصلحة السجون بالأسرى وإذلالهم وعزلهم في طريقها للزوال والانتهاء، وأن الأيام القادمة ستشهد انتصار أصحاب الإردات على أصحاب الخوذ العسكرية.
وطالب الخفش الجميع بالاحتفال بخروج عميد الاسرى المعزولين من العزل الانفرادي بالخروج للشوراع وزيادة الدعم الجماهيري والشعبي مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وزيارة عائلات من تبقى بالعزل الانفرادي وتطمينهم أن أولادهم سيخروجون من العزل قريبا.
في السياق، قالت مصادر من داخل السجون إن الأسير وليد خالد تم نقله مساء أمس من عزل هشارون إلى عوفر، في خطوة تشير إلى ضعف موقف إدارة السجون.
وعدَّت المصادر أن إخراج خالد من العزل والأنباء التي تحدثت عن خروج القائد عيسى من العزل إلى هداريم خطوة غير كافية ولا تزيدنا إلا تمسكا بخروج كل المعزولين.
وأضافت أن إدارة مصلحة السجون تحاول استرضاء الأسرى المضربين عن الطعام وإقناعهم بفكه.