شفا – أكدت اللجنة المركزية لقيادة إضراب الأسرى أنها لن تقبل أية حلول جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبها، بعد مضى خمسة وعشرون يوما في ملحمة الكرامة.
وكشفت اللجنة في بيان نشره موقع “أحرار ولدنا” الجمعة أنه قد عقد اجتماع مطول مع قيادة مصلحة السجون في سجن نفحة ليلة أمس وضم جميع أعضاء اللجنة المركزية لقيادة الإضراب.
وأشارت إلى أن “قيادة مصلحة السجون حاولت المراوغة والمماطلة والتسويف في محاولة للضغط علينا بهدف إقناعنا لفك الإضراب مقابل مجرد وعود”.
وشددت على أنه وبعد جولة مفاوضات عنيدة بين إنسانيتنا ووحشيتهم، فإننا أكدنا على مطالبنا المتضمنة الإنهاء الفوري لمأساة العزل الانفرادي، والسماح بزيارة أهالي أسرى القطاع لأبنائهم, وكذلك الممنوعين بشكل عام، وعودة شروط الحياة في السجون كافة إلى ما كانت عليه قبل عام 2000.
وقالت اللجنة: “إننا نعيش حالة نضالية نخبوية واستثنائية يتحقق من خلالها إجماع عنيد على المضي في إضرابنا مهما كلف الثمن وصولا إلى تحقيق مطالبنا ونملك أعلى درجات الجاهزة والاستعداد للتصعيد في سبيل ذلك”.
وأضافت “لقد قررنا الامتناع من أخذ الفيتامينات, كما قررنا مقاطعة عيادة السجن, ونحن في طريقنا لاتخاذ خطوات جادة وجريئة رغم خطورتها, وستشهد الساعات والأيام القليلة المقبلة تطورات غير مسبوقة سنعلن عنها في حينه”.
وأعربت عن تطلعها إلى موقف فلسطيني موحد قوي وفاعل, تتوحد في الجغرافيا وتتضافر الجهود لإجبار حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبنا واحترام حياتنا.
وقالت “إننا نرنو إلى ميدان التحرير في مصر الشقيقة وإلى أهلنا في الأردن الكريم وتونس العزيزة وسائر أشقائنا العرب والمسلمين وإلى شعبنا في الشتات وأحرار العالم”.