9:43 مساءً / 3 فبراير، 2025
آخر الاخبار

صدور الطبعة الثانية من كتاب “كمشكاة – السجل الذهبي لشهداء بلدة بيتا” للكاتب والباحث والروائي د. سرمد فوزي التايه

صدور الطبعة الثانية من كتاب "كمشكاة - السجل الذهبي لشهداء بلدة بيتا" للكاتب والباحث والروائي د. سرمد فوزي التايه

شفا – صدر حديثا عن دار الفاروق للثقافة والنشر في نابلس، الطبعة الثانية المنقحة والمُعدَّلة من كتاب: (كمشكاة – السجل الذهبي لشهداء بلدة بيتا. قرن ويزيد من التضحية والفداء (1921-2024)) للكاتب والباحث والروائي الدكتور سرمد فوزي التايه


يحتوي الكتاب الذي يقع في 293 صفحة من القطع المتوسط سِيَر شهداء بلدة بيتا كما جاء مشافهة على لسان ذويهم وأهليهم وأحبابهم والذين عملوا نقل ذلك إرثٍ شهدائهم الخالدٍ المُخَلَّدٍ إلى ذُرّياتهم والعالم أجمعين ليخبروا أنَّ أبطال بيتا العظام كان لهم شرف المشاركة والفداء بجميع الثورات والوقعات وميادين القتال والمقاومة منذ فجر التاريخ النضالي الفلسطيني وعلى امتداد الجغرافيا الفلسطينية في أرض فلسطين التاريخية.


احتوت دفّات هذا الكتاب كما في الطبعة الأولى على تدوين لأسماء جميع شهداء بلدة بيتا البَرَرة لقرن من الزمن ويزيد (من العام 1921 حتى العام 2024) والبالغ عددهم سبع وستون شهيداً وشهيدة؛ فقد تم ذُكِرَ اسم الشهيد/ة، ووُضِعَت صورة له/ا في رأس الصفحة حال توفّرها، ثمّ ذُكِرَ مكان الولادة وتاريخه، ومكان الاستشهاد وتاريخه، والعمر عند الاستشهاد، والحالة الاجتماعية عند الاستشهاد كذلك، وعدد إخوانه/ا وأخواته/ا وترتيبه/ا بينهم، وأخيراً طبيعة العمل والوظيفة له/ا في آخر أيامه/ا قبل الشهادة، ثمّ نبذة مُشرِّفة لعمله الوطني المُبجَّل وحيثيات استشهاده من خلال سطور ذهبية من حياته/ا.


من خلال هذا العمل تبيّن أنّه قد ارتقت ثلاث شهيدات، وأربع وستون شهيداً، كان منهم ثمانية عشر طفلاً، فيما بلغ عدد المتزوجين أربعٌ وثلاثون شهيداً، وثلاث وثلاثون من غير المتزوجين، أمّا الذين استُشهِدوا على ثرى بيتا فقد بلغ عددهم تسعٌ وعشرين شهيداً، فيما استُشهِد خارج الوطن ثمانٍ وثلاثون، كما تبيّن أنَّ هناك ستة عشر شهيداً من مُجمل شهداء بيتا الذين لم يظهر لهم أي أثر؛ فتم عدادهم ضمن قوافل المفقودين يُعتقد أنَّ بعضهم تم مُواراته الثرى ضمن ما يُعرف بمقابر الأرقام، والبعض الآخر تناثرت أشلاؤه أو تم اخفاؤه جثمانه قسراً ولم يتم العثور على أي خبر عنه حتى اللحظة.
وبمزيد من التفصيل عن حياة هؤلاء النخبة الأخيار. هذا فقد تباينت وظائفهم بين ثائر ومُطارد، وفدائيّ، وطيّار، ووكيل نيابة، وجندي، وشرطي، وصيدلي، ومُدرّس، ومُوظّف حكومي، وسائق سيارة إسعاف، وسائق قطار، وتاجر، وخيّاط، ودهّان، ونجّار، ومزارع، وفنّي مياه، وفني كهرباء، وطالب جامعي، وطالب مدرسة، وعامل، وربّة منزل.

والتايه فلسطيني الجنسية ومولود في العراق عام 1973، ويحمل شهادة دكتوراة في فلسفة العلوم “علم خلية وانسجة ووراثة”، وله عدة إصدارات أدبية وعلمية منها الروايات، والقصص قصيرة، وقصص الأطفال، والكتب التراثية، وكتب التنمية البشرية إضافة إلى نشره أبحاثاً علمية مُحكَّمة، والعديد من المقالات الصحية، والتربوية، والاجتماعية، والسياسية.

شاهد أيضاً

عقل صلاح

قراءة في الواقع السياسي الفلسطيني ، بقلم : د. عقل صلاح

قراءة في الواقع السياسي الفلسطيني ، بقلم : د. عقل صلاح يعاني الشعب الفلسطيني من …