شفا – أعلن جهاز حرس الحدود الإسرائيلي عن إنشاء وحدة خاصة لمواجهة “انتهاكات القانون” في الضفة الغربية، مع التركيز على الجرائم القومية ضد الفلسطينيين، بحسب زعم وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية، اليوم الجمعة، في ظل تصاعد حوادث العنف ضد الفلسطينيين منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، وجهت جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية رسالة إلى قيادة المنطقة الوسطى في الجيش وإلى شرطة منطقة الضفة، تطالب فيها بتشديد إنفاذ القانون ومنع الاعتداءات ضد الفلسطينيين.
وردت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الدفاع على الرسالة قائلة: “نظرًا لتزايد انتهاكات القانون والنظام في المنطقة، تم إنشاء قيادة خاصة تابعة لحرس الحدود، مهمتها التصدي لهذه الحوادث، بما في ذلك أعمال الاحتكاك والجرائم القومية”.
وأضافت أن هذه الوحدة عززت بشكل كبير من عملياتها، ونجحت في منع إصابات في الأرواح والممتلكات، بما في ذلك إحباط هجمات استندت إلى معلومات استخباراتية مسبقة، والتعامل مع أحداث عنف مفاجئة.
كما أكدت قيادة المنطقة الوسطى أن الشرطة ستطلق قريبًا مركز طوارئ خاصًا لمنطقة الضفة الغربية يعمل على مدار الساعة، لتلقي نداءات الاستغاثة من الفلسطينيين والاستجابة لها.
وتجسدت أحدث مظاهر العنف ضد الفلسطينيين في أعمال شغب عنيفة بقرية الفندق، حيث قام عشرات المستوطنين المقنعين بإضرام النار في جرار زراعي، ومركبتين، وثلاثة مبانٍ ومتاجر. ثم انتقل المهاجمون إلى قرية مجاورة وأحرقوا عددًا من المباني وألحقوا أضرارًا بعدة مركبات أخرى.