شفا – أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات المستعمرين وجيش الاحتلال أمس في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد الطفل أحمد حمد.
وقال فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، إن هذه الجريمة الإرهابية تأتي في سياق التصعيد الممنهج لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي وعدت أقطاب التطرف في الحكومة بقمع سكان الضفة الغربية وتصعيد سياساتها العدوانية ضد المدن والقرى الفلسطينية.
وتابع: إن هذه الاعتداءات المستمرة، بما في ذلك اقتحامات المستعمرين المخطط لها من حكومة اليمين العنصرية، تهدف إلى تهويد الضفة الغربية وتهجير السكان، وتؤكد الطبيعة العنصرية والاستعمارية لهذه الحكومة التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية.
وحمّل رئيس المجلس الوطني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي سبقها الإفراج عن جميع المستعمرين المتطرفين الذين ارتكبوا سلسلة جرائم إرهابية استهدفت أبناء شعبنا.
وأكد فتوح أن هذه الانتهاكات لن تثني إرادة شعبنا عن الصمود والنضال من أجل حريته وحقوقه المشروعة.