شفا – يدخل الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني يومهم ال17 على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام , ويدخل الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة يومهم ال67 الإضراب عن الطعام في ظل الحديث عن تدهور خطير على حالتهم الصحية .
وكان مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص أن قرار على المستوى السياسي و القانوني و الصحي لإيقاع شهداء بين الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، و بالتحديد بلال ذياب و ثائر حلاحله.
و أشار بولص في حديث إذاعي له صباح أمس, أن النيابة العامة و حتى الآن لم تقم بأية اتصالات مع هيئة الدفاع عن الأسيران بلال و ثائر على عادتها قبل جلسة المحاكم، لتقديم عروض لإنهاء الملف.
ومن المقرر أن تجري صباح اليوم الخميس جلسة استئناف لكل من الأسيران في المحكمة العليا، للرد على مطالبهما بالإفراج عنهما.
و قال بولص:” عادةً ما تقوم النيابة بالاتصال مع الدفاع و تقديم عروض و سماع خيارات الدفاع، و التفاوض للوصول الى حلول وسط، و لكن في حاله بلال و ثائر لا اتصال و لا تواصل من بعيد و لا من قريب”.
وأكد بولص على أن ذلك يدلل على أن هناك قرار مدروس بعدم تكرار ما حدث مع خضر عدنان، وما تقوم به مدروس بدقه و ليس عفويا،” فإسرائيل غير مهتمة أن سقط شهيد، بل على العكس هي تسعى لذلك، و إلا لماذا لا تنقل سلطات سجن الرملة إلى مستشفى مدني كما فعلت في حالات سابقة”.
و أكد بولص من جديد على خطورة الحالة الصحية لبلال ذياب و ثائر حلاحلة و إمكانية استشهادهما في أيه وقت، بعد تعرضهما لحالات إغماء متكرر.
وكان الأسير بلال دياب المضرب عن الطعام نقل إلى مستشفى مدني “إسرائيلي” بحسب ما أعلن محاميه الأربعاء.
وقال المحامي جميل الخطيب إن الأسير بلال دياب نقل من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى اساف هروفيه القريب.
وأشار المحامي إلى أن “بلال في حالة مستقرة بعد نقله أمس الأول الى القسم الباطني في مستشفى اساف هروفيه”ـ
ونقل دياب إلى المستشفى المدني بعد يوم من زيارة طبيبة من منظمة اطباء لحقوق الانسان له ولحلاحلة.
وأكدت المنظمة ان دياب “في خطر موت حقيقي” اذ يعاني من خسارة كبيرة في الوزن وانخفاض في ضربات القلب وانخفاض في ضغط الدم.
واوضح البيان ان حلاحلة “يعاني من الام في المعدة وهناك مؤشرات انه قد يعاني من نزيف داخلي”، لافتا الى حاجته الى صورة مقطعية.
وبحسب البيان فان أطباء في القسم الموجود فيه دياب ابلغوا المحامي بأن دياب في وضع صحي خطر.
وعن استمرار معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى داخل السجون الصهيونية , يواصل أعداد أخرى من معتقلي الاحتلال الانضمام لأعداد المضربين عن الطعام, في حين نقل عن نقل عدد كبير منهم لمستشفى سجن الرملة لتدهور حالتهم الصحية .