شفا – حملت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، الاحتلال المسؤولية عن معاناة الطفولة في فلسطين، وطالبت العالم بتحمل مسؤولياته.
ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية بالعمل الجاد لتوفير الحماية الدوليّة للأطفال الفلسطينيين، والحد من الانتهاكات الإسرائيلية وآثارها المدمرة على الطفل والمجتمع وفضح تلك الانتهاكات، مُشدّدة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه.
وقالت المصري ان ممارسات الاحتلال القمعية اليومية هي المسؤولة عن الواقع المرير الذي يعيشه أطفال فلسطين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته، أمس، في مقر الوزارة مع عدد من المؤسسات التي تُعنى بحماية الطفل، وحضر الاجتماع ممثلين عن الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال(DCI)، واليونيسيف، ومركز علاج تأهيل ضحايا التعذيب، والادارة العامة للأسرة والطفولة في الوزارة.
ودعت الوزيرة إلى مضاعفة الجهود في التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسميّة والدولية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة إلى توفير الحماية اللازمة للأطفال، وللتدخل العاجل من أجل وضع حد للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيها بحق الاطفال من أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وقوانين حقوق الطفل وحقوق الانسان، وطالبت بوضع آليات للعمل على فضح ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق الأطفال، وتوحيد الجهود وضبط الايقاع في إطار حماية الطفل.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تحديد اجتماع موسع مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وجهات الاختصاص لأخذ قرارات بخصوص حماية الأطفال الفلسطينيين