5:42 صباحًا / 5 فبراير، 2025
آخر الاخبار

منذر الحايك : ستبقى فتح متمسكة بالقرار الفلسطيني المستقل

منذر الحايك : ستبقى فتح متمسكة بالقرار الفلسطيني المستقل تحت راية  منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد

شفا – توجه المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك ، بالتحية إلى أسر شهدائنا الأبرار وإلى جرحانا وأسرانا داخل السجون وإلى شعبنا العظيم في كل مكان في الداخل وفي مخيمات اللجوء في الذكرى الـ 60 لإنطلاقة حركة فتح .

وقال “الحايك” أن حركة فتح بعد ستين عاما من النضال والتضحية والتمسك بالقرار الفلسطيني المستقل لا تزال كما هي على العهد باقية مستمرة في نضالها حتى تحقيق كل الأهداف في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأضاف، ما شهدناه بالأمس في جنين وقبلها في الخليل وقلقيلية والقدس وأريحا وكافة المحافظات، وكذلك العام قبل الماضي في غزة يؤكد أن فتح صادقة في نواياها في عملية التحرير أولا وثانيا والشعب الفلسطيني يبايعها في كل عام لصوابية النهج والفكرة .

وأردف ، “فتح” تدرك كل المتغيرات الدولية والإقليمية وتدرك ماذا تقول ولذلك ستبقى فتح بعد ستين عاما متمسكة بالقرار الفلسطيني المستقل تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

وقال الحايك أن حركة “فتح” تؤكد على المقاومة بكافة أشكالها ولكن هناك أحيانا مراحل صعبة تمر على القضية الفلسطينية فالحركة تبدل الأدوات فيها، في الانتفاضة الأولى كانت انتفاضة الحجارة لكن عندما فشلت مفاوضات كامب ديفيد ذهبت حركة فتح باتجاه المقاومة المسلحة. وقاتلت في جنين وفي نابلس وفي غزة والأجهزة الأمنية كانت في مقدمة المقاتلين، وانتقلنا بعدها للمقاومة الشعبية السلمية.

وأضاف، لأننا نعيش في محيط وفي إقليم صعب ومعقد، ولذلك نحن نحتاج دائما الأساليب التي لا تضر بشعبنا الفلسطيني، وأنتم شاهدتم ماذا حدث بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، إسرائيل استخدمت كل قوتها لإبادة القطاع وتدمير البنى التحتية، من أجل هزيمة وكسر إرادة شعبنا الفلسطيني وإنهاء المشروع الوطني، ولذلك نحن نقول في كل مرة وفي كل مرحلة يجب أن نختار الأداة الصحيحة في مقاومة الاحتلال، أحيانا تكون المقاومة الدبلوماسية في المحافل الدولية، وأحيانا تكون المقاومة بالبندقية، وأحيانا تكون بالحجر، وأحيانا تكون بالبيان، وأحيانا تكون بأي طريقة نستطيع من خلالها أن نجند هذا العالم الظالم والصامت.

ونوه الحايك بأن الذي يرى كل المشاهد المروعة في قطاع غزة وحتى أفعال المستوطنين الشيطانية في محاور الضفة الغربية يحتاج أحيانا للفكر والعقل، حتى نجند هذا العالم ليقف إلى جانب شعبنا علما أننا انتصرنا بالدبلوماسية من خلال إصدار قرارات مهمة لصالح القضية الفلسطينية وكان آخرها القرار المهم وهو القرار الصادر على الجمعية العامة المستند للفتوى القانونية التي تحدثت بشكل واضح عن عدم مشروعية الاحتلال والاستيطان وطلبت الأمم المتحدة من إسرائيل الانسحاب خلال العام. وندرك أن إسرائيل لن تنسحب خلال العام من الأراضي المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس ولكننا مستمرون بمعاركنا الدبلوماسية .

وقال ، هناك قرارات مهمة ستجند أكيد في المستقبل لصالح القضية الفلسطينية إلى جانب الفعل النضالي وما حدث في محكمة العدل الدولية من جلب الاحتلال إلى المحكمة إلى جانب ذلك إصدار قرارات ومذكرات اعتقال بحق نتنياهو من محكمة الجنايات الدولية.

وأردوف بالقول، “فتح” وراء كل العمل الدبلوماسي إلى جانب العمل في الميدان وأنا أقول ولا أخفي سرًا نحن هنا في غزة حاولنا منذ اللحظة الأولى ما بعد السابع من أكتوبر تمتين الجبهة الداخلية وحماية النسيج الاجتماعي من خلال الالتصاق بجماهيرنا ومحاولة المساعدة بكل قوة ، عبر الجمعيات الخيرية والإنسانية إلى جانب اللجان التي شكلناها في مدينة غزة على الأقل وفي مناطق الشمال وكذلك الجنوب لحماية ممتلكات شعبنا.

وأضاف، بعد السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ انهارت المنظومة الأمنية بالكامل والاحتلال الإسرائيلي استطاع أن يحتل جزءا كبيرا من قطاع غزة وإسرائيل دربت عملاءها لهذا اليوم من أجل أن يقوموا بالانفلات الأمني والأخلاقي في قطاع غزة.

وقال الحايك، أن حركة ” فتح” راية النضال المرفوعة في أبجدياتها وعقل أبنائها، ولا مناص إلا بالاستمرار بالعمل النضالي حتى نحقق أهدافنا في الحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وأضاف، نعيش في ظروف معقدة وصعبة والبعض أخذ قرارنا الفلسطيني ووضعه في جيب المحور، نحن نؤكد أن القرار الفلسطيني المستقل هو قرار مقدس وحركة فتح دفعت دما في هذا القرار في بيروت وغيرها. و مصلحة شعبنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني هو أولوية أولى وثانية وثالثة وقضيتنا المركزية هي قضية فلسطين وهذه القضية المركزية قضية العرب جميعا .

وشكر الحايك كل الدول العربية التي تدعم شعبنا بكل طاقتها ولكن لن نكون في جيب أحد،اذا نحن نوكد أن القرار الفلسطيني المستقل قرار مقدس.

وأضاف، “فتح: حافظت على نهجها والدليل التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ثوابتنا واضحة في حركة فتح ” دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ، من يتحدث عن تحرير فلسطين كاملة أنا أقول له أن البند الثاني في حركة فتح واضح وهو إعادة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام ٤٨ حسب قرار ١٩٤ (التعويض والعودة).

وقال أن عودة ستة مليون فلسطيني إلى أراضينا المحتلة عام ٤٨ هو ليس تفريطاً بباقي الأرض، نحن نتحدث عن كيان فلسطيني ودولة فلسطينية أما الوطن الكبير هو كل فلسطين من رفح حتى الناقورة، ولذلك نحن نتمسك بثوابتنا وما زلنا متمسكين بهذة الثوابت ولن نتنازل عنها، لكن في الأحيان نحن نتحدث بلغة المجتمع الدولي، حتى نجند هذا المجتمع لنصرة القضية الفلسطينية أو على الأقل لدعمها.

وأضاف، “فتح” تتحدث بشكل واضح عن بناء مؤسسات دولة فلسطين من خلال السلطة الوطنية الفلسطينة، كنا نأمل أن نقيم دولتنا ما بعد مفاوضات كامب ديڤيد لكن هناك تعنت إسرائيلي و هناك بعض الأشخاص أو بعض الجهات التي عرقلت إقامة الدولة الفلسطينية، لكن في المحصلة المهنية التراكم النضالي للشعب الفلسطيني بالتأكيد سيقيم دولتنا الفلسطينية عاجلاً أم أجلاً .

وقال، منذ البداية كان هناك تحركات على كل المستويات الدولية والإقليمية والعربية و كان هناك لقاءات مع كل القادة العرب خاصة في القمم العربية، وكذلك في الأمم المت

شاهد أيضاً

"نازح VIP: امتيازات اللجوء الفاخر!" ، بقلم : م. غسان جابر

“نازح VIP: امتيازات اللجوء الفاخر!” ، بقلم : م. غسان جابر

“نازح VIP: امتيازات اللجوء الفاخر!” ، بقلم : م. غسان جابر في عالم يتنافس فيه …