شفا – قال مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص أن قرار على المستوى السياسي و القانوني و الصحي لإيقاع شهداء بين الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، و بالتحديد بلال ذياب و ثائر حلاحله.
و أشار بولص في حديث إذاعي له صباح اليوم، أن النيابة العامة و حتى الآن لم تقم بأية اتصالات مع هيئة الدفاع عن الأسيران بلال و ثائر على عادتها قبل جلسة المحاكم، لتقديم عروض لإنهاء الملف.
ومن المقرر أن تجري يوم غد الخميس جلسة استئناف لكل من الأسيران في المحكمة العليا، للرد على مطالبهما بالإفراج عنهما.
و قال بولص:” عادةً ما تقوم النيابة بالاتصال مع الدفاع و تقديم عروض و سماع خيارات الدفاع، و التفاوض للوصول الى حلول وسط، و لكن في حاله بلال و ثائر لا اتصال و لا تواصل من بعيد و لا من قريب”.
وأكد بولص على أن ذلك يدلل على أن هناك قرار مدروس بعدم تكرار ما حدث مع خضر عدنان، وما تقوم به مدروس بدقه و ليس عفويا،” فإسرائيل غير مهتمة أن سقط شهيد، بل على العكس هي تسعى لذلك، و إلا لماذا لا تنقل سلطات سجن الرملة إلى مستشفى مدني كما فعلت في حالات سابقة”.
و أكد بولص من جديد على خطورة الحالة الصحية لبلال ذياب و ثائر حلاحلة و إمكانية استشهادهما في أيه وقت، بعد تعرضهما لحالات إغماء متكرر.