شفا -أكد بسام ذياب شقيق الأسير بلال ذياب المضرب عن العام منذ 65 يوما أن شقيقه دخل في مرحلة غيبوبة كاملة بحسب ما أبلغتهم لجنة حقوق الإنسان في الداخل الفلسطيني المحتل والتي تتابع حالة شقيقه على مدار الساعة.
وأوضح بسام أن سلطات الاحتلال نقلت بلال مرة أخرى اليوم من مستشفى الرملة إلى مستشفى اساف هاروفيه.
وأشار إلى أن اللجنة أبلغتهم أن حالة شقيقه بلال صعبة للغاية، وأنهم يتخوفون من سماء أي خبر سيئ خلال الساعات القادمة لأنه في خطر الموت الحقيقي بسبب الاغماءات المتكررة له.
وذكر شقيقه همام أن شقيقه يعاني من أوجاع شديدة في المعدة والرأس إضافة إلى تساقط أسنانه قبل 8 أيام، وانخفاض دقات قلبه إلى 38 في الدقيقة الواحدة.
من جانبه، أوضح والد الأسير ثائر حلاحلة الذي يخوض إضرابا عن الطعام بالتزامن مع الأسير ذياب أن نجله يعاني من إغماء بشكل متكرر.
وأشار إلى أن طبيبة تعمل بمؤسسة حقوقية زارته أمس وأنها أبلغتهم توقعها بحدوث نزيف داخلي لديه، وأنها طلبت من إدارة مستشفى سجن الرملة لنقله إلى مستشفى مدني ليحصل على عناية أكثر.
ووصفت الطبيبة حالة الأسير حلاحلة بالسيئة وأنه ينطق بصعوبة، ولا يستطيع الحركة ولديه هزل كامل، مشيرة إلى أنه أبلغها أمس أنها كان ملقى وأنه تعرض لشتائم.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أكدت الليلة الماضية أن استشهاد أي من الأسيرين بلال ذياب أو ثائر حلاحلة أو أي أسير آخر في سجون الاحتلال سيضع التهدئة مع الاحتلال في مهب الريح.
وشدّد القيادي في الحركة خضر حبيب خلال مؤتمر صحفي بغزة على أنّ الأوضاع ستأخذ اتجاهًا تصعيديًا في حال ساءت أوضاع الأسرى أكثر في السجون، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون.
وقال حبيب: “لم يعد بالإمكان الاستمرار بالصمت والسكوت على ما يتعرض له الأسرى، لأنّ ما يجري داخل السجون خطير، وتعاملنا معه لن يقل عن الكيفية التي تعاملنا بها مع سياسة الاغتيالات”.
وأوضح أنّ ما يتعرض له الأسرى داخل السجون “شكل من أشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا”.