شفا – توفي المناضل الوطني الكبير عبد الإله الأتيرة مساء اليوم ، ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) ابنها المناضل الوطنيّ الكبير عضو المجلس الثوريّ للحركة عبد الإله الأتيرة، الذي وافته المنيّة، اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة مثّل خلالها المناضل الراحل نموذجًا استثنائيًّا في التضحية والالتزام والإيثار.
وأكدت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ رحيل القائد المناضل الأتيرة يعد خسارةً فادحةً للحركة الوطنيّة الفلسطينيّة.
واضافت أن المناضل الأتيرة انضم للحركة منذ بداياتها، وكان أحد أبطال معركة الكرامة وأسر فيها، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة “فتح”، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني، وأحد قادة القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد”، وقد قضى سنوات من عمره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت “فتح” عن خالص تعازيها لذوي المناضل الكبير وعائلته، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات.
ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير، عضو المجلس المركزي، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، اللواء عبد الإله الأتيرة، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة بالنضال في الثورة الفلسطينية وحركة “فتح”.
وأثنى سيادته على مناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه، سائلا المولى عز جل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واللواء عبد الإله خليل الأتيرة، وُلد في 15 آذار/ مارس 1948 في مدينة نابلس، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النجاح، والإعدادي في مدرسة الغزالية، والثانوي في مدرسة الصلاحية.
انضم لحركة فتح منذ بداياتها، وكان أحد أبطال معركة الكرامة وأسر فيها، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة “فتح”، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني.
أحد قادة القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد”، وقد قضى سنوات من عمره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ونعت أمانة سر المجلس الثوري لحركة “فتح”، وأعضاء المجلس الثوري، المناضل الوطني الكبير عبد الإله الأتيرة (أبو خليل)، عضو المجلس الثوري للحركة، وعضو المجلس الوطني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء.
ولد الراحل الكبير في مدينة نابلس في 15/3/1948 والتحق بصفوف حركة “فتح” منذ انطلاقتها، كان أحد أبطال معركة الكرامة وأسر فيها. أحد قادة القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد”، وقد قضى سنوات من عمره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
عمل في وزارة الداخلية، حيث كان مديرا عاما لمديرية داخلية نابلس حتى تقاعده. وكان الراحل الكبير مدافعا وأمينا على وحدة الحركة وقرارها الوطني المستقل وإرثها النضالي المعمد بدم الشهداء وعذابات الأسرى، متسلحا بوعيه وإيمانه بحتميه الانتصار.
وعاهد “ثوري فتح” الراحل الكبير على “أن نبقى الأوفياء للعهد والقسم ولأمانة الشهداء”، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جنات النعيم مع الشهداء الخالدين فينا.
و أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، عن مراسم وداع وتشييع المناضل الوطني الكبير اللواء عبد الإله الأتيرة (أبو خليل).
وبينت الحركة أن موكب الوداع العسكري للمناضل “أبو خليل” سينطلق يوم غد الأربعاء من أمام مستشفى رفيديا الساعة 1:30 ظهرا، إلى مسجد الإمام علي لأداء صلاة الجنازة عليه، وبعدها لمواراته الثرى في المقبرة الغربية.
وأضافت أن عائلته وحركة “فتح” ومحبيه يستقبلون المعزين يومي الأربعاء والخميس، وظهر الجمعة، في مسرح نقابات عمال فلسطين، شارع الراهبات، وللنساء في ملتقى رجال الأعمال، نهاية شارع تونس، لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة العصر.
وقالت حركة “فتح” إن المناضل الكبير عبد الإله الأتيرة “كان قامة وطنية شامخة، عرفته فلسطين في ميادين القتال والمقاومة الشعبية، وفي ميادين العمل المؤسساتي والمجتمعي، وقلبا نابضا بالحياة وحب فلسطين، وعقلا مفكرا، قضى حياته كلها في خدمة وطنه وقضيته، ولم يتوانَ يوما عن بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة شأنه”، سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، المناضل الوطني الكبير، عضو المجلس المركزي، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، اللواء عبد الإله الأتيرة.
وتقدم فتوح بخالص التعازي من شعبنا الفلسطيني، وعائلة المناضل الراحل، سائلا المولى عز جل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واللواء عبد الإله خليل الأتيرة، وُلد في 15 آذار/ مارس 1948 في مدينة نابلس، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النجاح، والإعدادي في مدرسة الغزالية، والثانوي في مدرسة الصلاحية.
انضم لحركة “فتح” منذ بداياتها، وكان أحد أبطال معركة الكرامة وأسر فيها، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة “فتح”، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني. أحد قادة القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد”، وقد قضى سنوات من عمره في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.