1:51 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الاسرى يدخلون أسبوعهم الثالث بالإضراب

شفا – يدخل الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الثلاثاء أسبوعهم الثالث لمعركة “الكرامة”، وسط فعاليات تضامنية متواصلة في الأراضي الفلسطينية.


ومن المقرر أن ينضم 105 من أسرى حركة فتح في سجن بئر السبع “ايشل” اليوم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.


ولفت بيان لنادي الأسير وصل شبكة فلسطين للأنباء ” شفا ” نسخة عنه إلى أن هؤلاء الأسرى قاموا بتسليم المواد الغذائية كاملة وكذلك رسالة إلى مدير السجن لإبلاغه بخطوتهم الانضمام للأسرى المضربين عن الطعام منذ أسبوعين.


وفي سياق متصل، أوضح نادي الأسير أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام في ازدياد، في مؤشر واضح على توجه الحركة الأسيرة جميعها للانخراط في إضراب مفتوح عن الطعام.


وقال البيان إن هذا التصعيد يأتي في ظل تعنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ومماطلتها في الرد على مطالب الأسرى العادلة.


وانضم أمس 24 أسيرًا فلسطينيا مريضًا في سجن مجدو الإسرائيلي للإضراب عن الطعام والدواء، تضامنًا مع باقي الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.


وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الأسرى المرضى بسجن مجدو قرَّروا إرجاع وجبات الطعام، وامتناعهم عن تناول الطعام رغم صعوبة وضعهم الصحي.


ويبلغ إجمالي عدد الاسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4700 آلاف أسير، وقرروا الدخول في الإضراب على مراحل، بدأه المعتقلون إداريًا من دون محاكمة، ثم المحكومون بالسجن فترات طويلة على أن يتبعهم باقي الأسرى تدريجًا.


ويطالب الأسرى بإنهاء عزل أسرى آخرين منذ سنين طويلة وصلت لدى البعض الى 12 عامًا متواصلة، والسماح لذوي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم ووقف سياسة التفتيش الليلي ووقف سياسية الاعتقال الإداري الذي يجري من دون محاكمة.


وتحتجز سلطات السجون الإسرائيلية بين 12 و20 أسيرًا جلهم من قادة الأسرى مثل قادة الجهاز العسكري في حركة “حماس” كعبد الله البرغوثي وعباس السيد والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في زنازين عزل انفرادية، لا يخرجون منها سوى لمدة ساعة في اليوم وهم مقيدي الأيدي والأرجل.


وتشن سلطات السجون مداهمات ليلية لغرف الأسرى بحجة التفتيش والبحث عن أجهزة اتصال خليوي.

وبدأت الاحتجاجات في السجون بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان الذي امتنع عن تناول الطعام مدة 66 يوماً، تبعته الأسيرة هناء شلبي التي أضربت عن الطعام نحو 50 يومًا، ثم تبعهما عدد من الأسرى الذين يتواصل إضرابهم منذ نحو شهرين حتى وصل عدد المضربين عن الطعام الى أكثر من 1300 أسير.


وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة وأنشطة تضامنية أخرى في أوروبا فعاليات واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام، شملت نصبت خيام واعتصام في الميادين الرئيسة في المدن والقرى والمخيمات وتجري تظاهرات شبه يومية أمام معسكرات التوقيف القريبة من المدن، خصوصا معسكر عوفر قرب رام الله.

 

شاهد أيضاً

مطلوبان للعدالة الدولية ! بقلم : د. رمزي عودة

مطلوبان للعدالة الدولية ! بقلم : د. رمزي عودة أصدرت محكمة الجنايات الدولية يوم الخميس …