شفا – عقدت دائرة الشباب في الاتحاد العام لنقابات العمال في محافظة سلفيت ورشه عمل خاصة حول الصحة والسلامة المهنية وذلك بالتعاون وتمويل من المشروع الكندي ، في قاعة الاتحاد بسلفيت.
ورحب في بداية الورشة محمود البر سكرتير الاتحاد في محافظة سلفيت بمنسقة المشروع الكندي غادة غليون وبعضو الامانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين باير باير، وبشريحة العمال والعاملات من الشباب مؤكدا أهميه عقد مثل هذه الورشات للعمال خاصة جيل الشباب الذي يعقد عليهم الامل بالتغيير الايجابي في حياتهم العملية وزيادة الوعي لديهم باهمية استخدام ادوات الصحة والسلامة المهنية خلال العمل.
واشار البر الى أن هذه الورشه تأتي انسجاما مع الخطه الاستراتيجية لدائرة الشباب التي تسعى لرفع مستوى عمالنا من الشباب وتحسين ظروف عملهم والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم. ومكتسباتهم.
وفي نفس السياق ابرز علاء يونس مسئول الدائرة القانونية في الاتحاد العام بسلفيت الجوانب القانونية المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية.
بدوره أكد باير باير علي حرص الاتحاد العام علي رفع مستوى الوعي لدى شريحة الشباب من العمال في مختلف المجالات وخاصة في مجال الصحة والسلامة المهنية والتغيير للأفضل وخدمة الوطن، مشيدا بدور الاتحاد في سلفيت برفع مستوى الوعي والالتزام لدى العمال لما هو في صالحهم وصالح المنشأة التي يعملون فيها.
من جهتها ركزت غليون على الاستماع لتجارب الشباب من العمال الذين حضروا الورشة حول تجاربهم الشخصية، واشادت بوعيهم، وحرصهم على حضور الورشة التي تثري معلوماتهم خلال العمل.
وتناول المدرب خالد شاهين خلال الورشة شرح وتعريف بالصحة والسلامة المهنية والهدف المقصود من الورشة ومنع المخاطر او الحد منها لدرجة كبيرة التي تحصل خلال العمل وسبل مواجهتها والوقاية منها، والتعريف باصابة العمل والادوات التي يجب توفرها خلال العمل خاصة المناسبة منها، واهمية استخدامها بالشكل الامثل لما ينعكس ذلك بشكل ايجابي على العامل نفسه والمنشاة التي يعمل فيها والمجتمع بشكل عام، حيث جرى عصف فكري، وتوزيع بروشور نقابي، والاستماع لتجارب الشباب واستخلاص العبر من الاخطاء في العمل، وتوعيتهم ببعض الجوانب القانونية خاصة التي ترتبط باصابة العمل.
وفي نهاية الورشة جرى الخروج بتوصيات اهمها زرع القناعة والارداة الذاتية لدى العمال باستخدام ادوات الصحة والسلامة المهنية، وزيارة اماكن العمل، حيث شكر المشاركون الاتحاد العام على تنظيم الورشة والمشروع الدنماركي لتمويله اياها، مشيدين باسلوب الورشة الذي ابتعد عن التلقين في ايصال المعلومة، واعتمد اسلوب متطور ومحبذ في ايصالها جعلهم يشاركون بمتعة وايجابية، وطالبوا بالمزيد من الورش التوعوية.