شفا – بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي بنيامين دوسا، جهود وقف العدوان وتعزيز الإغاثة والتنمية والإعمار.
وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه الوزير السويدي، اليوم الاثنين، بمكتبه في رام الله، بحضور وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، والقنصل السويدي العام جوليوس ليلجيستروم، أن الاحتلال هو المعيق الأول لكل جهود التنمية والإصلاح والاستقرار، ونبذل الجهود كافة للخروج من الواقع الصعب والتحديات الأمنية والاقتصادية نتيجة استمرار اعتداءات الاحتلال وإجراءاته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال مصطفى: “لدينا أجندة تنمية وطنية طموحة، ومنذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة، عملنا على برنامج إصلاح مؤسسي حظي بدعم المجتمع الدولي، وسنبذل المستطاع من أجل وقف العدوان، وتعزيز الإغاثة والتعافي والنهوض بالواقع الاقتصادي، وبيئة محفزة للاستثمار وخلق فرص عمل”.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية دعم جهود المنظمات الأممية وعلى رأسها الأونروا في ظل ما تواجهه من هجمة شرسة من الاحتلال، وعدم السماح بإضعافها أو استبدالها.
وثمن رئيس الوزراء دعم السويد المستمر لفلسطين على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أهمية العمل معا من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والسلام.
من جانبه، أكد الوزير السويدي دعم الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، والضغط نحو إدخال المساعدات إلى القطاع وضمان إيصالها بشكل آمن للمحتاجين كافة، بالإضافة إلى رفض إجراءات الاحتلال واعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية، ودعم جهود الحكومة في التنمية والإصلاح.