شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – الاعلامية حلا خطيب ، لا زال الاحتلال الاسرائيلي يمارس عمله بكافة الطرق في سبيل طمس الهوية الفلسطينية وسرقة التراث الفلسطيني وانسابه له خاصة في ظل انشغال العالم بالأحداث الجارية في قطاع غزة وبما حل بهم من ابادات جماعية طالت البشر والشجر والحجر ومن هنا يأتي دور الشعب الفلسطيني والذي يتمثل في تمسك المواطن بأرضه والحفاظ على التراث والموروث الثقافي الوطني الفلسطيني من السرقة .
وفي هذا السياق نظمت جمعية الزي الفلسطيني في محافظة سلفيت اليوم السبت الموافق 14/12/2024 بمناسبة يوم التطريز الفلسطيني الذي يصادف تاريخ 15/12 عدة فعاليات من أجل التضامن مع أهلنا في قطاع غزة كذلك لأجل التأكيد , ان المطرزات الفلسطينية التي يحاول الاحتلال الاسرائيلي سرقتها بكافة الطرق هي عائدة لأبناء الشعب الفلسطيني وتمثل هويته الوطنية الفلسطينية .
تمثلت هذه الفعاليات بوقفة تضامن مع ابناء أهلنا في قطاع غزة , ثم تم الانطلاق في مسار بيئي في منطقة وادي الشاعر في محافظة سلفيت وكان يحوي عدة مواطنين فلسطينيين خرجوا للتضامن واثبات هويتهم وتمسكهم بهذه الارض الفلسطينية في طبيعة مليئة بأشجار الزيتون والصنوبر وعدة أشجار مختلفة حيث تم التعرف على طبيعة فلسطين الخلابة وتعدد غطائها النباتي ,وبعد الانتهاء من المسار تم التوجه الى منطقة البلدة القديمة في محافظة سلفيت حيث تواجد هناك العديد من النساء الفلسطينيات اللواتي تميزن بأثواب فلسطينية بنقشات جميلة والوان خلابة وتم عرض بعض المطرزات والاعمال اليدوية التي تأخذ الطابع الفلسطيني القديم مثل الاثواب المطرزة يدويا اضافة للحلي والاكسسوارات وصواني القش القديمة .
افادت ليلى سنونو وهي احدى المسؤولين عن هذه الفعالية لهذا اليوم : جاءت هذه الفعاليات تزامنا مع توثيق التطريز الفلسطيني في اليونسكو من اجل ضمان حماية للتطريز الفلسطيني من أي سرقات من قبل الاحتلال الاسرائيلي بالتعاون مع عدة مؤسسات نشطة في هذا المجال .
لا زال الشعب الفلسطيني يقاوم , متمسك بحجارة هذه الارض وبأشجارها , يصور هويته الوطنية بنقشات من التراث الفلسطيني على اثواب من الطراز القديم , عاصر النكبة والنكسة , وعاصر سنوات اشد من مرارة الصبر رغم ذلك لازال صامد يحاول مواجهة اعدائه بكافة الطرق رغم ما يعيشه الشعب الفلسطيني من احداث اجرامية الا انه لم يتخلى عن هويته وعن تراثه الفلسطيني بل يحاول جاهدا منع الاحتلال الاسرائيلي من سرقته ليثبت للعالم ان الشعب الفلسطيني رغم مرارة عيشه الا انه صامد متمسك بأرضه وبأرثه الوطني الفلسطيني .
