شفا – نظمت دائرة علم النفس في جامعة القدس بالشراكة مع مركز الدراسات والتطبيقات التربوية CARE يومًا دراسيًا حول “دور أدب الناشئة في تعزيز القيم والاخلاق”، بحضور أساتذة من الكلية وعدد من الأدباء والكتاب الفلسطينيين.
وبالشراكة والتعاون مع دائرة علم النفس في جامعة القدس، وعلى شرف اليوم العالمي لحقوق الانسان عُقد وبحضور ثلة من التربويين وأخصاء علم النفس، عقد يوما دراسيا حول ” أدب الناشئة ودوره في تعزيز القيم والأخلاق كوسيلة لتخفيف انعكاسات الضغوطات النفسية على الناشئة ” مستهدفين معلمات رياض الأطفال ومعلمين ومعلمات من محافظة القدس .
وافتتح اليوم الدراسي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور حنا عبد النور، بعد ترحيبه بالحضور المتنوع الخلفيات الفكرية والثقافية ، أثنى على هذه المبادرة تمنى أن تتحقق الأهداف المرجوة منها.
ثم بدأت الجلسة الأولى، والتي ترأسها بروفسور اياد الحلاق أستاذ علم النفس الاكلينيكي، في بدايتها تحدث سماحة الدكتور الشيخ مصطفى أبو صوي متناولا الرؤية الإسلامية في النظرية والتطبيق حول موضوع الحلقة الدراسية، تلته الأديبة بروفسور حنان عواد والتي تناولت الابداع في ظل الطوفان ، تلاها دكتور غسان عبد الله، والذي تحث حول دور الصحة النفسية في تعزيز قيمة المواطنة ، وتحدثت د. علا حسين ، رئيس دائرة علم النفس في كلية التربية بجامعة القدس ” حول الأبعاد النفسية والاجتماعية للقيم”.
أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور سعيد عوض من جامعة القدس، وتحدثت فيها الشاعرة ابنة الناصرة ايمان مصاروة حول من أسلوب الكتاب الى القيم، تلتها الدكتورة زبيدة سلمان والتي تحدثت عن الحاجة الى توظيف القيم والأخلاق لمواجهة حالات التنمر، موظفة أسلوب الحالة من الميدان ولعب الأدوار.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها د. غسان عبدالله، تحدثت الأديبة المقدسية ديما السمان حول أدب الناشئة في تعزيز القيم والأخلاق متناولة أمثلة من واقع الأدب الفلسطيني ومقترحة أساليب واليات لتطبيق ذلك ، تلاها الأديب نافذ الرفاعي – رئيس اتحاد الكتاب سابقا – عارضا تجارب من واقع الحياة بخصوص تأثير الأدب على الناشئة. وكانت المداخلة الأخيرة لمعالي الوزير الكاتب والأديب عيسى قراقع، حيت أسهب في الحديث عن مفهوم قيمة الحرية من خلال أدب السجون متناولا إصدارات الشهيد الحي الباقي فينا وليد دقة.
ثم جرى حوارا مطولا حول الموضوع وأهميته حيث دعا المتحاورون الى ضرورة إيلاء الموضوع الأهمية وبشكل أكبر، مع ضرورة إيلاء استنهاض الحركة الثقافية جهودا أكبر بعيدا عن الفئوية والمحاصصة كي تضطلع بدورها المنشود ، متسائلين عن عدم مشاركة وزارة الثقافة واتحاد الكتاب رغم توجيه الدعوات اللازمة كبقية المؤسسات في الوطن المحتل كما ؟أشار المنظمون للحلقة الدراسية هذه.
يذكر أن سيتم طباعة وتوزيع وقائع اليوم الدراسي مجانا على كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات المهتمة .