شفا -صعد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي المصري من أزمته مع لاعبه قائد الفريق الأحمر حسام غالي، باستبعاده من القائمة التي اختارها للسفر غدا الخميس إلي باماكو؛ لخوض مباراة الذهاب أمام فريق “استاد” مالي الأحد المقبل في الدور ثمن النهائي في بطولة دوري الأبطال الإفريقي.
وكان جوزيه قد اختار 20 لاعبا للمباراة، وشهدت القائمة مفاجأة بضم لاعب الوسط المصاب عبد الله السعيد على حساب زميله حسام غالي، وضمت القائمة الحمراء : شريف إكرامي، أحمد عادل عبد المنعم، مؤمن جابر، وائل جمعة، أحمد السيد، شريف عبد الفضيل، محمد نجيب، سيد معوض، أحمد شديد قناوي، محمد بركات، محمد شوقي، حسام عاشور، شهاب الدين أحمد، محمد أبو تريكة، محمد ناجي جدو، دومينيك، عبد الله السعيد، وليد سليمان، السيد حمدي، عماد متعب.
وكانت أزمة نشبت بين جوزيه ولاعبه، على خلفيه إصرار الأخير على المشاركة في أول تدريب للفريق بعد عودته وزملائه الدوليين من المعسكر الذي أقامه المنتخب المصري مؤخرا في الإمارات.
إلا أن المدرب رفض وطلب من اللاعب التوجه لأداء تدريبات خفيفة مع زملائه الدوليين، قبل أن ينشب بينهما حوار عنيف، قرر بعده جوزيه إسقاط اللاعب من حساباته، وبالفعل لم يشركه في مباراة مصر المقاصة الودية التي خاضها الأهلي الأحد الماضي في بروفة قبل سفره لمالي.
وعلمت “العربية .نت” أن خلافا حادا نشب بين اللاعب والمدرب عقب مباراة البن الإثيوبي في إياب دور الـ 32 من البطولة الإفريقية لعدم التزام غالي بمهامه في الملعب، في تكرار لأزمات كثيرة مشابهة بسبب عدم التزام غالي داخل الملعب.. ووصل الأمر إلى تهديد المدرب بالرحيل إذا استمر اللاعب.
واللافت أن جوزيه سبق له الصدام مع لاعبين كان كل منهما يحمل شارة القيادة، وتسبب الصدام في رحليهما عن النادي نهائيا، وهما الحارس الدولي عصام الحضري الذي حرمه المدرب البرتغالي من حمل شارة القيادة بسبب خطأ ارتكبه الحارس في إحدي المباريات، وهو الأمر الذي صنع أزمة كبيره انتهت بهروب الحضري، فيما كان القائد السابق لفريق الأحمر المدافع شادي محمد الضحية الثانية بعد أن أوصى جوزيه برحيله مع النادي على خليفة صدام كلامي فيما بينهما قبل 3 أعوام .. فهل يكون القائد الحالي حسام غالي الضحية الثالثة ؟.