شفا – قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن القسم الأكبر من ذوي الإعاقة في فلسطين ليسوا من ذوي الإعاقة بالولادة، إنما جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وتابعت الجبهة في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، ممارسات الاحتلال الفاشية وحرب الابادة الجماعية التي تستهدف اهلنا في قطاع غزة أن الاحتلال، قد تسبب في زيادة أعداد ذوي الإعاقة، حيث تشير الإحصائيات نحو 90% من الحالات التي فقد فيها ابناء شعبنا أطرافهم كانت نتيجة مباشرة للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي ، خاصة في قطاع غزة.
واضافت أن أعداد المعاقين الفلسطينيين في المجتمع الفلسطيني تزداد بشكل مطرد وغير مسبوق بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي يستخدم أسلحة محرمة دولياً تقتل وتبتر الأطراف وتحرق وتشوه الجسم و تقطع أجزائه الداخلية.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي الذي يحتفل بهذا اليوم ان يلتفت لهذه الفئة من ابناء شعبنا الفلسطيني وأن يضعهم على جدول أعماله، وأن ينظر في أوضاعهم واحتياجاتهم، وحقوقهم الإنسانية، وان يتحرك بشكل جاد للحد من استهدافهم والزج بهم في السجون والاستهداف المباشر.
وعلى صعيد اخر طالبت الجبهة إلى توحيد الجهود على الصعيدين الرسمي والأهلي لتأمين حقوق الأشخاص المعوقين بما فيه الحق في التنمية وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ومشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية كونهم جزءا هاما من نسيجه الاجتماعي والإنساني والتنموي.
واشارت لضرورة العمل على تطوير وتحسين البرامج الحكومية والأهلية بما يضمن شموليتها لتلبي احتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة ووضع الخطط والبرامج اللازمة بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة لتحقيق الدمج الشامل .